موجز مصر بعد ثورة

TT

* «الشيوخ الأميركي» يرفض اقتراحا بتعليق المساعدات لمصر

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: رفضت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أمس اقتراحا جمهوريا بتعليق المساعدات الأميركية المقدمة إلى مصر في حال عدم تنفيذها لاتفاقية السلام مع إسرائيل. الاقتراح شمل أيضا وقف مساعدات لبنان والسلطة الفلسطينية واليمن وباكستان، ويأتي الاقتراح، الذي رفضه 39 صوتا، في إطار مساعي الجمهوريين لخفض الإنفاق الحكومي ضمن مفاوضات رفع سقف الدين المستمرة مع الديمقراطيين، وكان من بين الرافضين للاقتراح الجمهوري بتعليق المساعدات لمصر السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

* فتح طريق معبر العوجة أمام التجارة بعد إغلاقه 10 أيام

* سيناء - «الشرق الأوسط»: نجحت جهود أبناء قبائل وسط سيناء في إقناع مجموعة من البدو المسلحين بإنهاء وقفتهم الاحتجاجية وإعادة فتح طريق (العريش – العوجة) بوسط سيناء الذي كان مغلقا منذ 10 أيام. وجاءت إعادة افتتاح المعبر الذي يستخدم لمرور البضائع بين مصر وإسرائيل بعد التنسيق مع جهات سيادية وعدد من المحتجين من أبناء قبائل وسط سيناء، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح الطريق مساء أول من أمس، وعادت الحركة إلى الطريق وينتظر استمرار فتحه اعتبارا من غد بعد إعادة تشغيل المنفذ.

* قيادات بالحزب الوطني «المنحل» تكشف تورط «الشريف» في «موقعة الجمل»

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: اعترف 3 من قيادات الحزب الوطني المنحل (الحاكم سابقا) بتلقي أوامر من صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، بتنظيم مظاهرات مؤيدة للرئيس المصري السابق حسني مبارك، والاشتباك مع معتصمي التحرير فيما عرف بـ«موقعة الجمل». وكان الشريف، المتهم الأول في حادثة موقعة الجمل، قد نفى في وقت سابق تورطه في القضية. واعتراف كل من شريف حسن ووليد صالح وماجد الشربيني بتلقيهم مكالمات هاتفية من الشريف، طالبهم فيها بحشد أنصارهم للسيطرة على ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين والتحرك منه إلى ميدان التحرير، الموقع الرئيسي للمتظاهرين في ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، والاشتباك مع معتصمي التحرير وفض الاعتصام بالقوة، وهو ما تسبب في مقتل وإصابة الكثير من الضحايا من معتصمي التحرير نتيجة تعرضهم لإطلاق النار من الذين كانوا يعتلون ظهور الخيل والجمال.

* أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن تنظم مسيرة لمقر السفارة الأميركية

* القاهرة - محمد عبد الرءوف: نظمت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن مسيرة أمس من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير إلى مقر السفارة الأميركية، للمطالبة بالإفراج عنه حيث يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في أحد السجون الأميركية.

شارك في المسيرة عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة رافعين لافتات كتب عليها «الحرية للشيخ». وقال الدكتور عبد الله عبد الرحمن نجل الشيخ إن وقفة الأمس التي تنظمها الأسرة تأتي للمطالبة بالإفراج عن والدي، مضيفا لـ«الشرق الأوسط»: «سنبدأ في الاعتصام يوم 12 أغسطس (آب) المقبل، إذا لم تفرج السلطات الأميركية عنه». وأضاف «التقينا مسؤولين في الحكومة المصرية والمجلس العسكري وتلقينا منهم وعودا بالتدخل لدى السلطات الأميركية للإفراج عن والدي الذي يعاني من كبر السن وأمراض عدة؛ لكن أيا من تلك الوعود لم ينفذ، كما التقينا مسؤولين في السفارة الأميركية ووعدونا خيرا؛ لكن الموقف ما زال مجمدا».

* وزير الخارجية الإيراني يدعو لتعزيز العلاقات مع القاهرة

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي على ضرورة تعزيز علاقات بلاده مع مصر، لافتا إلى أن ذلك من شأنه خدمة مصالح منطقة الشرق الأوسط. وأشار صالحي، حسبما نقلت قناة «برس تي في» الإيرانية أمس، إلى الروابط التاريخية والثقافات المشتركة بين البلدين، مؤكدا أن الدولتين لديهما القدرة والإمكانات اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الصناعة والعلوم والتكنولوجيا.