* المعارضة الليبية تؤكد التزامها بمكافحة الهجرة غير الشرعية
* روما - د.ب.أ: أكد نائب مدير المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي، علي العيساوي، في إيطاليا أمس التزام المجلس بمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وذكرت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء أن العيساوي أدلى بهذا التصريح خلال لقائه وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني بمقر الحكومة. وأوضحت الداخلية الإيطالية في بيان أن العيساوي أكد «التزام المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والاستعداد لتعزيز التعاون مع الحكومة الإيطالية في هذا المجال». وأضاف «أعرب العيساوي خلال اللقاء عن شكره لإيطاليا لمساعيها لوضع الأسس لإجراء حوار سياسي من أجل تحقيق المصالحة الوطنية التي تهدف إلى بناء ليبيا ديمقراطية وموحدة وإعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي للبلاد».
* دبلوماسي ليبي: الناتو جاء لقتل المدنيين
* مالابو - أ.ف.ب: قال الوزير الليبي المكلف الشؤون الأفريقية، جمعة إبراهيم عامر، خلال زيارة إلى غينيا الاستوائية التي يتولى رئيسها حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي، أن حلف شمال الأطلسي «جاء لقتل المدنيين» في ليبيا.
وصرح عامر لتلفزيون غينيا الاستوائية «إنهم (الأطلسيون) لم يأتوا لحماية المدنيين بل بالعكس جاؤوا لقتل المدنيين، وإضافة إلى ذلك دمروا كل البنى التحتية في بلادنا مثل المستشفيات والمدارس والجامعات».
واستقبل الرئيس أوبيانغ مونغومو ممثل ليبيا الأربعاء في مسقط رأسه وتباحث معه غارات الحلف الأطلسي على ليبيا رغم القرارات الأفريقية الداعية إلى وقف إطلاق النار فورا.
* قبيلة التبو الليبية تطلب المساعدة
* بنغازي - أ.ف.ب: تقاتل قبيلة التبو الليبية على جبهة منسية في جنوب غربي الصحراء، وهي اليوم تطلب المساعدة لمحاربة قوات معمر القذافي. ويقول رجال قبيلة التبو الذين لا يحملون سوى أسلحة خفيفة، إنهم سيطروا قبل بضعة أيام على منطقة قطرون وهي واحة تبعد 1000 كلم عن طرابلس، مما فتح جبهة جديدة مع القوات الموالية للقذافي. وبسبب غياب شبكات المواصلات والاتصالات من الصعب التأكد من صحة هذه المعلومة، إلا أن بعضا من أفراد التبو في بنغازي معقل الثوار في الشرق الليبي أكدوا الأمر.
وبحسب أقوالهم، فإن عددا صغيرا من القرى لا تزال تفصل التبو عن مدينة سبها معقل قوات القذافي والقاعدة العسكرية المهمة، بعدما تقدموا على مدى شهر على طول المنطقة الحدودية مع النيجر وتشاد. وقال محمد سيدي، أحد زعماء قبائل التبو التي تنشط في بنغازي سعيا للحصول على مساعدة «الأسبوع الماضي، تعرضنا للهجوم مرتين من جيش القذافي».
وأضاف أن 150 سيارة رباعية الدفع شاركت في الهجوم الأخير الذي أسفر عن مقتل شخص وجرح ثمانية في صفوف الثوار.