10 أيام أمام الكونغرس لإنقاذ الاقتصاد الأميركي من الهاوية

مفاوضات زيادة سقف الاقتراض تفشل في التوصل إلى نتيجة

TT

اتهم رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور هاري ريد، الجمهوريين بدفع الولايات المتحدة إلى «شفير التخلف عن السداد» برفضهم التنازل في المفاوضات المصيرية الجارية بين الحزبين حول رفع سقف الدين العام قبل 10 أيام فقط.

وقال ريد في بيان إن «عدم استعدادهم لتقديم تنازلات يدفع الولايات المتحدة إلى شفير التخلف عن السداد». وأضاف أن «وقت السياسة قد نفد والوقت الآن هو للتعاون».

وصدر بيان ريد بعد يوم ماراثوني من المفاوضات الفاشلة في البيت الأبيض، ومن ثم في الكونغرس، لتجنيب البلاد كارثة مالية محتومة بعد 10 أيام في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق على رفع سقف الدين العام، وبالتالي عدم الوقوع في فخ التخلف عن السداد.

وأوضح ريد أن نقطة أساسية في الخلاف بين الجانبين في المفاوضات الرامية إلى رفع سقف الدين إلى أكثر من الـ14.3 تريليون دولار، التي بلغتها المالية العامة في 16 مايو (أيار)، تكمن فيما إذا كان تمديد فترة السماح بالاقتراض سيمتد حتى الانتخابات الرئاسية في 2012.

وقال إن «أي شيء أقل من هذا لن ينجح في توفير الطمأنينة التي تتطلع إليها الأسواق والعالم أجمع، ويهدد بخفض فوري لمستوى التصنيف الائتماني للولايات المتحدة».

وقال أحد مساعدي عضو جمهوري بارز إن المشرعين يعملون على إعداد خطة لتوفير بين 3 و4 تريليونات دولار على مدار 10 أعوام، ولكن مسؤولا جمهوريا بارزا آخر قال إنه لم تحدد أرقام.

ولم يتضح ما إذا كان هذا البرنامج سيتضمن إيرادات ضريبية إضافية وخفض الإنفاق الحكومي كما يطلب أوباما.

ويريد أعضاء جمهوريون بارزون «إظهار تقدم» قبل بدء التداول في الأسواق المالية في آسيا، على أن يكشف النقاب عن التشريع اليوم.