الأناقة تحلق عاليا

أزياء مضيفات الطيران تعود من جديد

TT

احتلت المضيفات الصدارة سابقا على صعيد الأناقة، وظهر معجبون بأزيائهن الرسمية لدرجة الولع والاحتفاظ بمجموعات خاصة تضم مئات القطع من أزياء رسمية لمختلف شركات الطيران.

الآن، لا يزال الحنين يستبد بالبعض، ويحدوهم الأمل في أن تستعيد المضيفات عرشهن في عالم الموضة، ويعدن إلى عصر الأناقة عندما كانت شركات الطيران هي التي تحدد التوجه السائد في عالم الموضة والأزياء من خلال الزي الرسمي لمضيفاتها.

وترى مصممة الأزياء تشموان ويراوريت، المعنية بمجال تصميم الزي الرسمي الموحد، أن مستقبل هذا الزي «يكمن في الجهود الجماعية بين المصممين والشركات»، وأعربت عن اعتقادها بضرورة أن تركز هذه الجهود على تحديث الأشكال الكلاسيكية للزي الرسمي للعاملين في شركات الطيران، بحيث يستعيد مكانته كرمز للجمال والذوق، بدلا من التركيز على الطابع العملي.

الملاحظ أنه مع نهاية الحرب العالمية الثانية، نجحت سياسة «الفضاء المفتوح» التي انتهجتها شركات الطيران التجارية في إتاحة أكثر من مجرد الحرية في السماء، وإنما فتحت الطريق أمام تصاميم أزياء رائدة هيمنت على ملابس المضيفات. وتحول المطار إلى ساحة لعرض الأزياء، والمضيفات إلى عارضات أزياء يتهادين ذهابا وإيابا في ملابس أنيقة اجتذبت أنظار الرجال والنساء والأطفال على حد سواء.

وبمرور الوقت تحول اهتمام مصممي الأزياء نحو الإمكانات الجديدة الكامنة في ملابس المضيفات. وكان لمصمم الأزياء إميليو بوتشي السبق على هذا الصعيد بتصميمه الزي الرسمي لمضيفات شركة «برانيف إنترناشيونال إيروايز».