لاهاي: هادجيتش يرفض الاعتراف بذنبه في أول مثول له أمام المحكمة

بعد أن طلب محاميه أن يستفيد موكله من مهلة الـ30 يوما قبل الاعتراف

TT

رفض المسؤول السابق لصرب كرواتيا غوران هادجيتش أمس الاعتراف أو عدم الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليه ومنها مجزرة «فوكوفار» (كرواتيا) في 1991، خلال مثوله الأول أمام محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة. وخاطب أو - غون كوون فلاديمير بتروفيتش، محامي هادجيتش الذي عينته المحكمة في مثوله الأول، القاضي بقوله: «حضرة القاضي، يرفض هادجيتش الاعتراف أو عدم الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليه اليوم».

وطلب محامي هادجيتش، كما يتيح له قانون المحكمة، أن يستفيد موكله من مهلة 30 يوما قبل أن يطلب منه مجددا الاعتراف أو عدم الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليه. وستمنح لهادجيتش مهلة 30 يوما قبل أن يمثل مجددا أمام المحكمة، فإذا أقر بذنبه لن تجرى أي محاكمة وستصدر المحكمة العقوبة، أما إذا دفع ببراءته، فلن تبدأ محاكمته قبل عدة أشهر وحتى عام.

وتوجه لهادجيتش الذي كان آخر الفارين الذين تلاحقهم محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة، و«رئيس» جمهورية كرايينا التي لم تعمر، تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال حرب كرواتيا (1991 - 1995). وقد أعلنت هذه الجمهورية من جانب واحد في جنوب وشرق كرواتيا. وقد اعتقل هادجيتش الأربعاء في صربيا بعد فرار استمر سبع سنوات، ونقل يوم الجمعة الماضي إلى سجن محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة، حيث يتعين عليه الرد على تهمة ارتكاب مجزرة مستشفى «فوكوفار» في نوفمبر (تشرين الثاني) 1991 التي تم خلالها تعذيب 264 مدنيا هم من الكروات وآخرين غير صرب ثم قتلوا برصاص القوات الصربية.

وكان حكم على تاديتش المسؤول المحلي لصرب البوسنة بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في منطقة كوزاراتش (شمال البوسنة).