موجز مذبحة النرويج

TT

* اسكوتلنديارد تبحث عن شركاء بريطانيين لمرتكب هجومي النرويج

* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير إخباري أمس أن الشرطة البريطانية تقوم بعملية بحث عن شركاء بريطانيين للرجل المشتبه في ارتكابه هجومي النرويج يوم الجمعة، اللذين أديا إلى مقتل 93 شخصا.

وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية في تقرير عن الحادث أن مرتكب المذبحة الجماعية في النرويج أندرس بيرينغ برييفيك، 32 عاما، نفذ جريمته بعد اجتماع عقده مع متطرفين يمينيين في لندن.

وأضافت الصحيفة أن برييفيك قام بطبع كتيب من 1500 صفحة عن خططه، كتبه بأكمله باللغة الإنجليزية وحدد تاريخه بعبارة «لندن 2011». وقالت إنه وقّع الكتيب باسم «أندرو بيرفيك» وهو اسمه باللغة الإنجليزية.

وتحاول وحدة التطرف الداخلي بالشرطة البريطانية التعرف على سبعة أشخاص آخرين حضروا اجتماع لجماعة «فرسان المعبد» في لندن في أبريل (نيسان).

وقال التقرير إن التفاصيل التي أوردها برييفيك في الكتيب عن اجتماعاته مع شركاء بريطانيين أثارت مخاوف من أنه قد يكون طرفا في شبكة من المتطرفين اليمينيين تهدف إلى القيام بعمليات قتل جماعية.

* والد المتهم بارتكاب المذبحة يشعر بـ«الصدمة»

* أوسلو - «الشرق الأوسط»: أعرب والد الشاب النرويجي المتهم بارتكاب الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل 93 شخصا على الأقل في النرويج عن «صدمته الكبيرة» لما فعله نجله المنفصل عنه منذ فترة طويلة. ونقلت صحيفة «إكسبرسن» السويدية اليومية عن الوالد الذي لم يتم الكشف عن اسمه قوله إنه لم يتصل بابنه منذ عام 1995، وأنه علم بشأن هجمات الجمعة عبر وسائل الإعلام. ويعيش الوالد في منطقة ريفية بفرنسا. وقال في مقابلته مع «إكسبرسن» اليومية من منزله بفرنسا: «لم أتصل به منذ عام 1995، ولا أعرف ماذا حدث له». وأضاف: «المرة الأخيرة التي قابلته فيها كان عمره 15 أو 16 عاما، وكان صبيا طبيعيا». وتابع: «إنني أشعر بالصدمة، إنه لأمر مروع أن أسمع بهذا».

* المتهم كان يعتزم قتل رئيسة الوزراء النرويجية السابقة

* أوسلو - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة نرويجية أن منفذ المذبحة في جزيرة أوتوياه النرويجية كان يعتزم أيضا قتل رئيسة الوزراء النرويجية السابقة جرو هارلم برونتلاند.

وذكرت صحيفة «أفتنبوستن» صباح أمس على موقعها الإلكتروني استنادا إلى مصادر شرطية أن المتهم أندرس بيرينغ برييفيك اعترف بذلك خلال الاستجواب.

تجدر الإشارة إلى أن برونتلاند من أشهر الساسة الاشتراكيين الديمقراطيين على المستوى الدولي وتولت منصب رئاسة الوزراء عدة مرات، كما شغلت منصب مدير عام منظمة الصحة العالمية حتى عام 2003.

* الشرطة النرويجية لم تطلب تحقيقات بالخارج

* أوسلو - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الشرطة النرويجية لـ«رويترز» إن الشرطة لم تطلب أي تحقيقات منفصلة في الدول الأجنبية بعد الهجومين في النرويج، اللذين أسفرا عن مقتل 93 شخصا على الأقل. وقال الرجل النرويجي المتهم بالتفجير ومذبحة إطلاق الرصاص أثناء التحقيق إنه تصرف بمفرده. وقال المتحدث يوهان فريدريكسن: «لم نطلب أي تحقيقات من الشرطة في دول أخرى».

* أوسلو تفرج عن معتقلين لعدم صلتهم بالهجومين

* أوسلو - «الشرق الأوسط»: قال محام لـ«رويترز» إن الشرطة النرويجية أفرجت عن عدد من الأشخاص كانت اعتقلتهم لفترة قصيرة أول من أمس بعد مداهمة جرت جراء هجومين تعرضت لهما البلاد يوم الجمعة وأسفرا عن سقوط 93 قتيلا. وقال أندرس فرايدنبرغ: «تم الإفراج عن الناس الذين اعتقلوا وجرى استجوابهم. ليست لديهم صلة على الإطلاق بالقضية. وتحاول الشرطة معرفة ما إذا كان المشتبه به الرئيسي كان يعمل بمفرده». وقال فرايدنبرغ إنه لم يتم العثور على أي متفجرات أثناء مداهمة مبانٍ في شمال شرقي أوسلو.

* تعزيز الإجراءات الأمنية في معسكر للشباب الاشتراكيين بالنمسا

* فيينا - «الشرق الأوسط»: ألقت الهجمات الإرهابية في النرويج بظلالها على اجتماع للاتحاد الدولي للشباب الاشتراكيين في النمسا أمس حيث قامت الشرطة بتعزيز الإجراءات الأمنية بهذه المناسبة. وتجمع زهاء 2500 شاب من أكثر من 100 دولة أمس في فايسنباخ على بحيرة أتيرسيه في المعسكر الصيفي الذي يعقد كل عامين في دولة مختلفة.

وصرح بوريس جينر المتحدث باسم الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكيين بأن مجموعة تضم 115 شابا نرويجيا كانت تعتزم الحضور لكنها ألغت الرحلة بعد مقتل 86 شخصا في معسكر للشباب الاشتراكيين بجزيرة تقع بالقرب من أوسلو يوم الجمعة الماضي.

وقال جينر إن المزاج العام بين المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و28 عاما يتسم بالحزن الشديد. وأضاف: «الكثير منهم لديه معارف في النرويج وبعضهم كان موجودا في الجزيرة». وأضاف أن وزارة الداخلية وشركات أمنية يشاركون في تنظيم الأمن خلال هذا المعسكر الصيفي الذي يستمر أسبوعا.