موجز مصر بعد ثورة

TT

شيخ الأزهر يلتقي وفدين من إيران وحزب الله لأول مرة منذ سقوط مبارك القاهرة - «الشرق الأوسط»: التقى شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس وفدين من إيران وحزب الله، وحذر من محاولات نشر المذهب الشيعي بين أهل السنّة وفي بلدانهم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، قائلة إن الطيب شدد على أن «الأزهر سيقف بالمرصاد لأي دعوات تفرق وحدة الأمة الإسلامية». وكان الوفد الإيراني برئاسة ناصر السوداني نائب مدينة الأهواز في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، وسلم رسالة من علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى، تتضمن دعوته لزيارة إيران. ويعد هذا أول لقاء بين الطيب وممثلين للمذهب الشيعي منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي كان يتهم طهران وحزب الله بالعمل على زعزعة استقرارها. وحسب الوكالة «طالب الإمام الأكبر من الوفد إبلاغ آيات الله بإيران بضرورة المساهمة في مسيرة التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية. مبارك ونظيف يطعنان على تغريمهما 240 مليون جنيه لقطع الاتصالات أثناء الثورة القاهرة - «الشرق الأوسط»: تقدم أمس محاميا كل من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بطعن أمام المحكمة الإدارية العليا ضد حكم محكمة القضاء الإداري القاضي بإلزام كل منهما دفع 240 مليون جنيه لخزينة الدولة من مالهم الخاص، وذلك عن الأضرار التي تسببوا فيها بسبب قرارهما قطع خدمات الاتصالات وخدمات الإنترنت عن المصريين أثناء ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، على أن يدفع الرئيس السابق من ماله الخاص 200 مليون جنيه و40 مليون جنيه يدفعها أحمد نظيف، وذلك للأضرار التي تسبب فيها قرارهما بقطاع الاتصالات أثناء الثورة، والتي أدت إلى تكبد شركات الاتصالات خسائر فادحة، وهو ما اعترض عليه مبارك ونظيف في طعنهما، مؤكدين أنهم أصدروا قرار قطع الاتصالات بصفتهم وليس بشخصهم.

«المركزي المصري» ينفي استيلاء مبارك على 120 مليون دولار القاهرة - «الشرق الأوسط»: نفى البنك المركزي المصري في بيان له أمس الأنباء التي نشرتها إحدى الصحف المصرية حول اتهامها للرئيس المصري السابق حسني مبارك بالاستيلاء على شيك يقدر بـ120 مليون دولار، وأكد البنك في بيان له أمس أن الشيك ورد إلى البنك الأهلي المصري فرع مصر الجديدة في 29 أغسطس (آب) 1990، وأوضح البيان أن البنك الأهلي قام بتحصيل الشيك عن طريق مراسلة «بنك أوف نيويورك» في 31 أغسطس 1990 وتم إضافة القيمة إلى حساب البنك المركزي المصري بالتاريخ نفسه، وأكد البنك في بيانه أنه تمت إضافة المبلغ إلى حساب البنك المركزي المصري لديه بذات التاريخ، منوها بأن تلك الأموال أصبحت منذ ذلك التاريخ ملكا للبنك المركزي المصري لصالح الدولة، وأصبحت جزءا من احتياطيات مصر من النقد الأجنبي، وما زال محتفظا بها لدى البنك المركزي المصري، بالإضافة إلى العوائد المستحقة منذ تاريخ تحصيل الشيك.

محاكمة صفوت الشريف وفتحي سرور و23 آخرين في «موقعة الجمل» 11 سبتمبر القاهرة - محمد أحمد: حددت محكمة استئناف العاصمة المصرية القاهرة أمس جلسة 11 سبتمبر (أيلول) المقبل لبدء أولى جلسات المحاكمة الجنائية للدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، المتهمين في قضية محاولة فض المظاهرات المناوئة لنظام مبارك يومي 2 و3 فبراير (شباط) بميدان التحرير بالقوة والعنف في الأحداث التي عرفت إعلاميا باسم «موقعة الجمل»، الأمر الذي ترتب عليه سقوط عشرات القتلى وقرابة 800 مصاب.

و كان قرار الاتهام قد أكد أن المتهمين ألفوا جماعات من الخارجين على القانون وحرضوهم على الاعتداء على المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط أعداد غفيرة من القتلى والجرحى من المتظاهرين السلميين.