«التعاون الإسلامي» تشكل تحالفا إغاثيا يجتمع اليوم في إسطنبول

يهدف لحشد الدعم المالي لإنهاء المجاعة في الصومال

TT

يعقد تحالف منظمة التعاون الإسلامي للإغاثة اجتماعا اليوم في اسطنبول التركية برئاسة البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام للمنظمة. ويهدف الاجتماع الذي يضم عددا من المنظمات الإنسانية من الدول الأعضاء في المنظمة إلى حشد الدعم المادي للمتضررين جراء المجاعة في الصومال فضلا عن استكمال برامج إنسانية كانت المنظمة قد بدأتها في كل من قطاع غزة واليمن وليبيا بالإضافة إلى ساحل العاج.

ويعد الاجتماع المبادرة الأولى من نوعها لتشكيل تحالف من عدد من منظمات الإغاثة الإسلامية لاحتواء الأوضاع المأساوية حيث تحاول إدارة الشؤون الإنسانية بالمنظمة التي تأسست قبل عامين، لحشد طاقات المنظمات الإنسانية الإسلامية لتعمل بشكل جماعي، ولتنسق فيما بينها، وتقدم أفضل الخدمات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الفكرة تبلورت بعد افتتاح مكتب المنظمة للتنسيق الإنساني في مقديشو، الذي يعد الجهة الإنسانية الوحيدة في الصومال بعد قيام حركة شباب المجاهدين بطرد كافة المنظمات الدولية من هناك، مضيفة أن تطبيق الفكرة بات ضروريا في ظل المجاعة التي تعاني منها أربعة أقاليم في الصومال.

وبينت أن المساعدات التي تتلقاها الدول الأعضاء في المنظمة عادة ما تكون وقتية وغير منسقة مع غيرها من المساعدات المقدمة من جهات إسلامية أخرى، مشيرة إلى أن قيام مكتب المنظمة في مقديشو بعملية التنسيق، وتقديم الدراسات اللازمة إزاء الاحتياجات الأكثر ضرورة في الصومال سوف يعملان على سد كثير من الثغرات في عملية الإغاثة المرتقبة إلى الصومال بحيث يشكل تحالف المنظمات تحت مظلة «التعاون الإسلامي»، شبكة متصلة وقادرة على تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات، وعلى مدى فترة زمنية طويلة لا تنتهي عند حدود توزيع المساعدات الغذائية فحسب.