موجز ثورة ليبيا

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال بيان صادر عن مكتب مدعي المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، في لاهاي أمس، إن ليبيا «ملزمة» باعتقال العقيد الليبي معمر القذافي، بعد تلميحات إلى أنه قد يتم السماح له بالبقاء في بلاده إذا تخلى عن السلطة. وشدد البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، على أن «هذه مسألة قانونية». وأضاف، أن «ليبيا ليست عضوا في معاهدة روما التي أنشئت بموجبها المحكمة، ولكنها عضو في الأمم المتحدة. ولذلك وطبقا للقرار رقم 1970، فإن الحكومة الليبية ملزمة بتنفيذ مذكرات الاعتقال»، وإن «أية حكومة مستقبلية ستكون ملزمة بذلك».

وكانت المحكمة قد أصدرت مذكرات اعتقال بحق العقيد الليبي ونجله سيف الإسلام (39 عاما)، ورئيس الاستخبارات عبد الله السنوسي (62 عاما)، في يونيو (حزيران) الماضي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية منذ اندلاع الثورة الليبية في منتصف فبراير (شباط) الماضي.

* المقرحي يشارك في حشد مؤيد للقذافي

* طرابلس - لندن - «الشرق الأوسط»: في ظهور علني نادر، شارك عبد الباسط المقرحي، الليبي المدان في قضية تفجير طائرة ركاب أميركية فوق لوكيربي باسكوتلندا عام 1988 في حشد مؤيد للزعيم الليبي معمر القذافي أمس الثلاثاء. وظهر المقرحي بشكل علني نادر في لقطات بثها التلفزيون الليبي، أمس، جالسا على كرسي متحرك في اجتماع قبلي في طرابلس، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان المقرحي قد عاد إلى ليبيا عام 2009، حيث استقبل كبطل، مما أحرج الحكومة البريطانية التي وافقت على إطلاق سراحه لأسباب صحية.

وكان المقرحي أدين عام 2001 لقيامه بدور مهم في التخطيط لتفجير الطائرة وتنفيذه، مما أدى إلى مقتل 270 شخصا.

* بلجيكا ترفض التحقيق في دعوى عائشة القذافي

* بروكسل - «الشرق الأوسط»: رفض الادعاء العام في بروكسل أمس، التحقيق في دعوى تقدمت بها عائشة القذافي، ابنة العقيد الليبي معمر القذافي، في محاولة منها لمقاضاة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بلجيكا.

وقالت متحدثة باسم الادعاء العام في بروكسل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الادعاء رفض التحقيق لـ«عدم الاختصاص». وكانت عائشة القذافي تقدمت مطلع يونيو (حزيران) الماضي، بدعوى قضائية بعد أن قصفت طائرات الناتو أحد المباني، مما أسفر عن مقتل شقيق عائشة واثنين من أبناء شقيقها، بالإضافة إلى ابنتها. واتهمت عائشة المسؤولين في الناتو بالقتل وارتكاب جرائم حرب.

وقال الادعاء العام البلجيكي إنه غير مختص بالأمر، حيث أوضحت المتحدثة باسمه، عدم وجود اتصال مكاني ملموس بين بلجيكا والجناة أو الضحايا.