حزب الله ينفي المشاركة في قمع الاحتجاجات بسوريا

اعتبر أن الاتهامات تندرج في إطار «إذكاء الفتنة واستدراج تدخل غربي»

TT

نفى حزب الله اللبناني أمس اتهامات المعارضة السورية له بالمشاركة في قمع الاحتجاجات في سوريا، مؤكدا أنها ادعاءات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا. واعتبر حزب الله في بيان له أمس، أن «في تكرار ترويج هذه الأخبار الكاذبة، على الرغم من نفيه المتكرر لها، محاولة لإذكاء الفتنة خدمة لمآرب سياسية تأتمر بسياسات دول الاستكبار».

ووضع «ترداد هذه الأكاذيب في إطار المحاولة لتبرير واستدراج التدخل الغربي في الشأن الداخلي السوري»، مشيرا إلى أنه «يرفض مثل هذه التدخلات بشكل مطلق ويؤيد الإصلاح والاستقرار بما يحقق تقدم ورفاه الشعب السوري الشقيق».

وباستثناء إعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 25 مايو (أيار) الماضي وقوفه إلى جانب النظام السوري ودعوته السوريين إلى دعم رئيسهم، ثم حديثه بعد ذلك بأسبوع عن وجود «مؤامرة» أميركية لتقسيم سوريا، يتجنب حزب الله قدر الإمكان التعليق على التطورات السورية منذ بدئها في منتصف مارس (آذار) الماضي، لكن الوسائل الإعلامية التابعة للحزب تتبنى وجهة النظر السورية الرسمية في تفسير ما يجري في سوريا.

وكان معارضون سوريون اتهموا حزب الله وإيران بمساندة النظام السوري في قمع الاحتجاجات، كما عمد متظاهرون في مدن سوريا عدة إلى إحراق أعلام حزب الله وصور أمينه العام حسن نصر الله الذي كان يحظى حتى وقت قريب بشعبية كبيرة، على خلفية موقف حزبه من الأوضاع في بلدهم.