26 ضابطا ضمن ضحايا الطائرة العسكرية المغربية

البحث متواصل عن الصندوق الأسود.. وترجيح فرضية أن الضباب أفقد الطيار الرؤية

TT

أعلن في الرباط أن 26 ضابطا كانوا من بين ضحايا الطائرة التي سقطت قرب مدينة كلميم (جنوب غربي المغرب) بعد أن ارتطمت الثلاثاء الماضaي بقمة أحد الجبال، وهي تستعد للهبوط في مطار المدينة. وكان الحادث قد أسفر عن مقتل 80 عسكريا ومدنيا. وقالت مصادر مطلعة إن من بين القتلى أربعة ضباط برتبة نقيب، و16 برتبة ملازم أول، وستة برتبة ملازم، بالإضافة إلى 37 من ضباط الصف وجندي واحد.

وتجري اليوم صلاة الغائب في جميع مساجد المغرب، على ضحايا تحطم الطائرة العسكرية، الذي يعتبر أسوأ حادث طيران في المغرب.

وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد أعلن منذ الثلاثاء الماضي حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام مع تنكيس الأعلام الوطنية فوق جميع الإدارات والمؤسسات الحكومية.

وكانت الطائرة العسكرية التابعة لسلاح الجو المغربي والمتوجهة من مدينة أغادير (على المحيط الأطلسي) إلى مدينتي العيون والداخلة في الصحراء، قد تحطمت في منطقة تقع شمال شرقي مدينة كلميم على بعد 10 كيلومترات من المدينة على إثر اصطدامها بأحد الجبال القريبة من المدينة، وقال بيان أصدرته القوات المسلحة وقتها إن سقوط الطائرة جاء نتيجة لسوء أحوال الطقس، حيث كان الضباب كثيفا.

وأفادت المصادر ذاتها أن البحث ما زال جاريا للعثور على الصندوق الأسود لمعرفة أسباب وتفاصيل سقوط الطائرة، رغم أن المعطيات الأولية تفيد بأن كثافة الضباب كانت السبب الرئيسي في الحادث. وقدمت القناة الأولى في التلفزيون المغربي صور ضحايا الحادث المروع، حيث اتضح أن معظمهم شباب من صغار السن، ويتحدرون من مختلف أنحاء المغرب.