مقتل 15 وجرح 30 في هجوم مزدوج بمصرف في تكريت

إصابة 7 في انفجار سيارة مفخخة استهدفت محلات بيع الكحول

TT

لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من 30 في انفجارين في مدينة تكريت، شمال بغداد، بينما كان أفراد من الجيش والشرطة يتسلمون رواتبهم من أحد البنوك.

وقالت الشرطة إن انتحاريا فجر نفسه بين الضباط الذين تجمعوا أمام مصرف الرافدين الحكومي في وسط تكريت، على بعد 150 كيلومترا شمال بغداد، وبعد ذلك بلحظات فجّر آخر سيارة لدى وصول عمال الطوارئ إلى المكان.

وقال عصام ذياب وهو شرطي كان يحصل رواتب وحدته من البنك «بعد أن دخلت بدقائق سمعت انفجارا مدويا. ركضنا إلى الخارج لنرى ما يحدث ورأيت الجثث والمصابين وقد تناثروا في المكان».

وقال مسؤول في مستشفى بتكريت إن 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 في الانفجارين، ومعظمهم، من القتلى والجرحى، من الجنود العراقيين، وأظهر تسجيل بالفيديو بثه التلفزيون تصاعد عمود من الدخان الأسود من الموقع، وفقا لوكالة «رويترز».

وقال الملازم بالشرطة محمد نايف وهو خبير مفرقعات في تكريت، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الانفجار الأول نجم عن تفجير انتحاري سترة ناسفة بها كمية كبيرة من المتفجرات.

وأضاف أنه وفقا لما ذكره شهود فإن المهاجم كان يستهدف مجموعة من جنود وضباط الجيش العراقي.

وكانت حصيلة أولية قد أفادت بمقتل 12 عراقيا وإصابة أكثر من 28، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير صحة محافظة صلاح الدين رائد الجبوري.

وأشار مصدر أمني إلى أنه «كان من المفترض أن يتسلم جنود عراقيون اليوم (أمس) رواتبهم من المصرف، إلا أنه جرى تأجيل ذلك بسبب غياب السيولة في المصرف»، وذكر أن «مزارعين كانوا يتقاضون رواتبهم وقت وقوع الهجومين».

ووقع الهجوم المزدوج في ساحة الدلة وسط تكريت المحاطة بسوق تجارية عادة ما تكون مزدحمة في هذا الوقت من النهار.

وكانت السيارة المفخخة مركونة في مرأب للسيارات في جوار المصرف، وأدى انفجارها إلى تضرر تسع سيارات على الأقل وعدة محلات قريبة من المكان. وفي وقت لاحق جابت سيارات الشرطة شوارع تكريت معلنة عن حظر للتجول في المدينة حتى إشعار آخر.

وفي بغداد، أصيب سبعة أشخاص بجروح في انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الوزيرية (شمال) مما أدى إلى تدمير 11 محلا لبيع الكحول، بحسب مصدر في وزارة الداخلية العراقية.