* مسلحون يقتلون 11 في هجوم يشتبه بأنه طائفي في باكستان
* إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير أنه اندلعت احتجاجات على مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقل ركابا من الشيعة في جنوب غربي باكستان أمس.
وذكرت قناة «جيو» الباكستانية أن المحتجين الغاضبين ألحقوا أضرارا بالممتلكات ووجه حزب الهزارة الديمقراطي الشيعي في كويتا دعوة إلى الإضراب.
وقال إسماعيل دوراني، مسؤول بالشرطة، إن المسلحين فتحوا النار على حافلة كانت تقل 14 مسافرا من الأقلية الشيعية بالقرب من محطة حافلات في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان.
يذكر أن إقليم بلوشستان شهد أعمال عنف طائفية وسياسية بسبب خلافات بين السنة والشيعة، وأعمال عنف من جانب عرقية البلوش الذين يطالبون بمزيد من الحكم الذاتي. وصرح زين الله كاكار، مدير مستشفى «بولان ميديكال كوليدج»، لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف، بأن المستشفى استقبل «11 قتيلا بينهم امرأة، وثلاثة مصابين».
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» الباكستانية أمس عن مفتش عام شرطة إقليم بلوشستان راو أمين هاشم، قوله للصحافيين إن الشرطة داهمت العديد من الأماكن في مناطق حساسة وألقت القبض على نحو 200 إلى 300 شخص مشتبه بتورطهم في الهجوم.
* الناجي الوحيد من منفذي هجمات مومباي في 2008 يستانف حكم الاعدام
* نيودلهي ـ «الشرق الاوسط»: افاد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية مس ان الناجي الوحيد من فريق الكومندوس المسؤول عن اعتداءات مومباي الدامية في 2008 التي اوقعت 166 قتيلا, طلب من المحكمة العليا الهندية الغاء حكم الاعدام الصادر بحقه في مايو ايار 2010. واوضح المصدر ان طلب الباكستاني محمد اجمل امير قصاب (23 سنة) رفع عبر سلطات سجن مومباي حيث يعتقل منذ الاعتداءات, ثم احيل الى الامين العام في اعلى هيئة قضائية في البلاد ومقرها في نيودلهي. واعلن المصدر رافضا كشف هويته «لقد تقدم بطلب استئناف عبر سلطات السجن» في مومباي . وكان احد محامي قصاب اعلن في فبراير شباط الماضي نيته استئناف الحكم بعد ان رفضت محكمة مومباي العليا اول طلب استئناف. واذا اكدت المحكمة العليا ادانته بالاعتداءات واصدرت حكم الاعدام بحقه , فلن يبق لقصاب سوى ان يطلب العفو الرئاسي في اخر المطاف.
وقد حكمت محكمة استثنائية هندية على الباكستاني بالاعدام في ختام محاكمة طويلة دامت عاما. وصدر بحقه حكم الاعدام استنادا الى اربعة اتهامات هي القتل والاعمال الحربية ضد الهند والتآمر والارهاب. وقصاب هو المتهم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من فريق الكومندوس بعد مقتل التسعة الاخرين اثناء تدخل قوات الامن. وبثت مجموعة من عشرة رجال مدججين بالسلاح الرعب والموت في فنادق فخمة ومطعم سياحي واكبر محطة قطارات ومركز يهودي في مومباي بين 26 و29 نوفمبر تشرين الثاني , 2008 ما اوقع 166 قتيلا واكثر من 300 جريح.
* الرئيس الفلبيني يتعهد بمعاقبة المسلحين المسلمين
* مانيلا ـ «الشرق الأوسط»: تعهد الرئيس الفلبيني، بنينو أكينو الثالث، بملاحقة المسلحين المسلمين الذين قتلوا سبعة من مشاة البحرية خلال اشتباك على جزيرة في جنوب الفلبين، قبل يومين، حسبما قال مكتبه أمس. وأصيب 21 جنديا أيضا، أول من أمس، في الاشتباك الذي جرى مع متمردي جماعة أبو سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلدة باتيكول في جزيرة جولو (1000 كيلومتر جنوب مانيلا).
وقال أكينو: «انتبهوا لكلماتي، إلى أولئك الذين ارتكبوا هذا العمل الوحشي، اعلموا أنكم الآن رقم واحد في راداري. قد يستغرق هذا بعض الوقت، لكن لا تخطئوا في هذا الأمر، سيتم تقديمكم إلى العدالة لتحاسبوا على جرائمكم». وأكد الجيش أنه تم قطع رأسي اثنين من الجنود وتشويه الآخرين. وتابع أكينو أن الحكومة ستكثف جهودها لمواصلة جهود السلام مع جماعة التمرد الرئيسية «جبهة مورو الإسلامية للتحرير».
وأضاف: «وتحية لجنودنا البواسل، سنضاعف جهودنا لتحقيق السلام. إذا لم يتغير شيء، فستذهب تضحياتهم سدى.. لن تتزعزع جهودنا لتهيئة الظروف لتحقيق السلام المستدام والأمن لشعبنا».