موجز ثورة ليبيا

TT

* مجلس الأمن يدرس الإفراج عن أصول ليبية للمساعدة الإنسانية

* الأمم المتحدة - رويترز: قال سفير البرتغال لدى الأمم المتحدة إن لجنة عقوبات مجلس الأمن على ليبيا، التي تواجه طريقا مسدودا منذ أشهر، تستعد للإفراج عن أصول ليبية مجمدة بموجب عقوبات الأمم المتحدة؛ لشراء مساعدة إنسانية. وطالب الطرفان المتحاربان في ليبيا الأمم المتحدة بتحرير أصول ليبية تخصص لوكالات الإغاثة، القادرة على تسليم المساعدة.

وقال السفير البرتغالي لدى الأمم المتحدة، خوسيه فيليب كابرال، رئيس لجنة عقوبات مجلس الأمن على ليبيا، إن هناك إجماعا على ما يبدو في لجنته بضرورة الموافقة على هذه الطلبات. وقال كابرال إن جميع أعضاء المجلس أبدوا استعدادا للإفراج عن أصول ليبية «حصريا للمساعدة الإنسانية». وتأتي تصريحاته بعد يوم من تصريح لين باسكو، المسؤول السياسي بالأمم المتحدة، للمجلس بأن قدوم شهر رمضان أضاف إلحاحا لقضية إدخال المزيد من المساعدة لليبيا؛ حيث إن الوضع في بعض المدن فظيع. وقال باسكو إن «كلا من الحكومة الليبية (في طرابلس) والمجلس الوطني الانتقالي (في بنغازي) طلب استخدام الأصول المجمدة للوفاء بالحاجات الإنسانية».

* الخارجية التشيكية تعتزم إرسال سفير للمجلس الانتقالي الليبي

* القاهرة - د.ب.أ: قال وزير الخارجية التشيكي، كارل شوارزنبورغ، إنه سوف يرسل سفيرا للمجلس الوطني الانتقالي الليبي. وكان شوارزنبورغ أعلن أن جمهورية التشيك لن تعترف بحكومة الثوار الليبيين حتى تتمكن من السيطرة على كل المدن الليبية.

ونقل راديو «براغ» عن شوارزنبورغ قوله، أمس، إن التشيك لن تفتتح سفارة لها هناك في هذه المرحلة، لكنه أشار في الوقت نفسه، إلى ضرورة وجود اتصال مع المؤسسات الجديدة في ليبيا، ولهذا السبب سيتم إرسال سفير لبنغازي لـ«فترة مؤقتة». وكانت جمهورية التشيك سحبت سفيرها السابق لدى طرابلس في فبراير (شباط) الماضي بعد اندلاع الاضطرابات. وتعترف الولايات المتحدة ومعظم بلدان غرب أوروبا، حاليا، بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي.

* إيطاليا ترحل أكثر من 60 مهاجرا من شمال أفريقيا لبلادهم

* روما - د.ب.أ: أعلنت إيطاليا، أمس، ترحيل أكثر من 60 مهاجرا غير شرعي إلى بلادهم الأسبوع الماضي. وأعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أمس، أنها أعادت الأسبوع الماضي 64 مهاجرا من دول شمال أفريقيا، كانوا قد تسللوا بحرا إلى البلاد على نحو غير شرعي، وقالت الداخلية إن المهاجرين الذين تم ترحيلهم جوا إلى بلادهم يحملون جنسيات تونسية وجزائرية ومغربية.

يذكر أن إيطاليا شهدت في النصف الأول من العام الحالي تصاعدا كبيرا في تدفق المهاجرين إليها؛ بسبب اندلاع ثورتي تونس وليبيا، مما دفع حكومة روما إلى توقيع اتفاقيات للحد من ظاهرة الهجرة، مع الحكومة التونسية المؤقتة والمجلس الوطني الانتقالي الليبي.

وتتهم إيطاليا حكومة العقيد معمر القذافي بإجبار اللاجئين والمهاجرين الأفارقة على التوجه من بلاده إلى السواحل الأوروبية؛ بغرض «الانتقام» من دول جنوب أوروبا؛ لدعمها للثوار عبر المشاركة في غارات حلف شمال الأطلسي «الناتو» على قوات القذافي.