حقائق عن مذابح حماه عامي 1982 و2011

TT

داهمت دبابات سورية مدينة حماة أمس، لسحق المظاهرات المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد. وفيما يلي بعض التفاصيل عن المدينة التي تعرضت لمذبحة عام 1982.

* 1982:

- في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات سعت جماعة الإخوان المسلمين السورية من خلال القيام بعمليات تفجيرية واغتيالات سياسية وحرب عصابات، إلى الإطاحة بالرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد وحكومته.

- وفي فبراير شباط عام 1982 نصبت جماعة الإخوان المسلمين كمينا لقوات حكومية كانت تبحث عن منشقين في حماة.

- هاجمت قوات حكومية سورية المدينة وأزالت أحياء قديمة في حماة لسحق الانتفاضة المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين التي احتمت في المدينة.

- تتراوح أعداد القتلى في العمليات التي دامت لثلاثة أسابيع في حماه بين عشرة آلاف وأكثر من 30 ألفا من إجمالي السكان الذي كان 350 ألفا. واعتقل النظام السوري بعد ذلك الكثير من أعضاء الجماعات الإسلامية المحلية.

- قالت جماعة سورية مدافعة عن حقوق الإنسان إن نساء وأطفالا وكبارا في السن كانوا بين القتلى في حملة القمع وأرغم الآلاف على الفرار من المدينة.

* 2011:

- في يونيو (حزيران) قال نشطاء إن قوات سورية قتلت 60 محتجا على الأقل في المدينة في أحد أدمى الأيام في الانتفاضة المندلعة ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وذكر سكان أن قوات أمن وقناصة أطلقوا النيران على حشود من المتظاهرين.

- أقال الأسد محافظ حماه في الثاني من يوليو (تموز) بعد يوم من تجمع عشرات الآلاف من المحتجين في المدينة لمطالبة الأسد بالتنحي.

- المظاهرات في حماه كانت جزءا من احتجاجات اجتاحت شتى أنحاء البلاد والتي قال نشطاء إنها كانت من بين أكبر المظاهرات منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم الأسد في منتصف مارس (آذار) الماضي.

- في لفتة رمزية لإبداء التضامن، زار السفير الأميركي روبرت فورد والسفير الفرنسي اريك شيفاليه حماه في الثامن من يوليو للضغط على الأسد حتى لا يسحق الاحتجاجات. وأدانت سوريا هذا التصرف واستدعت السفيرين إلى دمشق في العاشر من يوليو.

- كان فورد وصل إلى دمشق في يناير (كانون الثاني) فقط وبعد أن نشر رسالة على صفحة السفارة الأميركية على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي على الإنترنت اقتحم حشد مجمع السفارة في 11 يوليو ومزقوا لوحات.

* عن حماه - حماه مدينة عمرها البشر منذ العصر البرونزي والعصر الحديدي وتشتهر بالحصون والنواعير الأثرية. وعمل بشار الأسد وحكومته على أن تصبح المدينة وجهة سياحية.