موجز ثورة ليبيا

TT

فرنسا تفرج عن أرصدة ليبية مجمدة

* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن فرنسا أفرجت عن مبلغ 259 مليون دولار (182 مليون يورو) من الأرصدة الليبية المجمدة، ووضعته بتصرف المجلس الوطني الانتقالي لـ«مشتريات إنسانية».

وأوضح السفير الجديد للمجلس الوطني الانتقالي في باريس، منصور سيف النصر، لوكالة الصحافة الفرنسية، عقب لقاء مع وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه «إن هذه الأموال ملك للشعب الليبي» وستستخدم لشراء «مواد غذائية وأدوية».

برلين طردت دبلوماسيا ليبيا رفيع المستوى

* برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس، أن بلادها طردت الدبلوماسي الليبي رفيع المستوى، هشام الشريف، الذي اعتبر شخصا غير مرغوب فيه، وأمهل حتى ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي، لمغادرة ألمانيا بحسب المتحدثة، التي أكدت أنباء نشرتها مجلة «فوكوس» الألمانية، أول من أمس.

وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المجلة، فقد عين الشريف في 22 يوليو (تموز) شفهيا، من قبل حكومة القذافي، قائما بالأعمال مطلق الصلاحيات في برلين. وكانت ألمانيا اعترفت في يونيو (حزيران) الماضي، بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي، خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيله، إلى بنغازي.

الحركة الإسلامية للتغيير تدين اغتيال يونس

* لندن - «الشرق الأوسط»: أدانت «الحركة الإسلامية الليبية للتغيير»، مقتل اللواء الركن عبد الفتاح يونس، رئيس أركان الجيش الوطني الليبي، ورفيقيه العقيد محمد خميس، والمقدم ناصر مذكور.

ودعت الحركة في بيان تلقت «الشرق الأوسط»، أمس، نسخة منه، إلى «تفويت الفرصة على نظام القذافي وأبواقه في محاولته لخلخلة وحدة صفنا الداخلي، بنشر الإشاعات المغرضة والتحريض على الثورة والثوار». وأكد البيان أن الحركة «ستكون دوما - كما كانت في إطارها السابق الجماعة الإسلامية المقاتلة - داعما رئيسيا من دعائم الوحدة الوطنية، وضمانا أساسيا للسلم الأهلي، لتحقيق كافة أهداف هذه الثورة وفاء لدماء شهدائنا الأبرار». ودعت إلى إجراء تحقيق عادل يكشف كل ملابسات القضية.

25 جثة لمهاجرين على متن قارب

* روما - «الشرق الأوسط»: عثر خفر السواحل الإيطاليون أمس، على 25 جثة على متن قارب، لمهاجرين غير شرعيين، عند وصول القارب إلى جزيرة لامبيدوسا، حسبما أعلنت السلطات في المرفأ.

وكان على متن القارب 271 شخصا على قيد الحياة، بينهم 36 امرأة و21 طفلا. وكان خفر السواحل أشاروا في البدء إلى وجود 268 راكبا كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وعثر على الجثث عند نقل الركاب إلى متن سفينة تابعة لخفر السواحل، ولم تتحدد أسباب وفاة أولئك الركاب بعد. وكان آلاف من ليبيا، غالبيتهم من العمال المهاجرين، وصلوا إلى لامبيدوسا في الأسابيع الأخيرة، وغرق مئات منهم لأن القوارب التي يستخدمها المهاجرون غالبا ما تكون من نوعية سيئة، كما أن الأحوال الجوية لم تكن مواتية.