واشنطن تهنئ السعودية والمسلمين بشهر رمضان

السفير الأميركي: للمملكة مكانة خاصة في قلوب المسلمين

TT

أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن تهنئتها للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللمسلمين في جميع أرجاء العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وجاء في بيان صحافي صدر عن الملحق الإعلامي بالسفارة الأميركية بالرياض، أول من أمس، أن السفير جيمس سميث هنأ باسم الرئيس باراك أوباما وباسمه خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة والمسلمين في كافة أنحاء العالم بحلول الشهر المبارك.

وقال «إن للمملكة العربية السعودية مكانة خاصة في قلوب المسلمين في كل مكان، وإن الضيافة والكرم اللذين يظهرهما الشعب السعودي خلال هذا الشهر الكريم تجاه المسلمين وغير المسلمين إنما يدعوانا للتأمل في أهمية المجتمع والتسامح واحترام الآخر، وفي ظل هذه الروح الطيبة من التعاون يعمل بلدانا معا في شراكة سلام وإثمار وفي ظل صداقة راسخة الجذور».

وبعد أن أشار إلى أن هذا هو رمضان الثاني الذي يمضيه في المملكة، أعرب عن تقديره للحفاوة والكرم اللذين يستقبل بهما الشعب السعودي ضيوفه وزوار المملكة، واعتبر ذلك جزءا من النسيج والتراث الثقافي لشعب المملكة. وذكر السفير الأميركي أن صوم أكثر من 6 ملايين مسلم أميركي شهر رمضان كبقية المسلمين في أنحاء العالم الأخرى إنما يظهر كيف أن الولايات المتحدة «تحترم وتقدر الإسلام والمسلمين، كما هي تفعل تجاه كل أصحاب العقائد»، وأن مناسبات حفل الإفطار الرمضاني في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والسفارات الأميركية حول العالم ما هي إلا طريقة أخرى تعبر بها الولايات المتحدة عن تقديرها لمساهمات المسلمين في كل مكان في رعاية ودعم التراث الإنساني المشترك.

إلى ذلك هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما المسلمين «داخل الولايات المتحدة وحول العالم» بشهر رمضان المبارك. وقال إنه، وزوجته ميشيل، يقدمان لهم أطيب التهاني وإن رمضان هو «وقت فرح ينتظره المسلمون شهورا، وفيه تشارك العائلات والمجتمعات سعادة اللقاء للإفطار وللصلاة. وتضيء الأسواق في مدن كثيرة، من الرباط إلى جاكرتا».

وقال أوباما إنه بالنسبة لكثير من المسلمين «رمضان أيضا وقت للتفكير العميق والتضحية. وكما هو الحال في ديانات أخرى، يستخدم الصيام لزيادة القيم الروحية، والانضباط، والوعي برحمة الله، وللتذكير بأهمية مساعدة الأقل حظا». وأشار أوباما إلى صور الجوعى والعطشى والمحتاجين في الصومال والقرن الإفريقي. ودعا المجتمع الدولي لتقديم مساعدات إلى هؤلاء وإلى غيرهم. وقال إن «كل الأديان العظيمة، بما فيها الإسلام» تذكر بأن «نعمل للآخرين ما نود أن يعملوا لنا». وقال إنه سيقيم حفل الإفطار السنوي في البيت الأبيض، واختتم رسالته بعبارة: «رمضان كريم».