أحمدي نجاد يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر

خامنئي يتبرع بـ 20 ألف دولار للمجاعة في الصومال

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يتحدث خلال احتفال بمدينة تبريز (رويترز)
TT

أعلن رامين مهمانبرست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أمس، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سوف يحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال المتحدث لوكالة «مهر» الإيرانية للأنباء إن الرئيس سوف يحضر الاجتماع كما فعل في الأعوام الماضية.

وكان حضور أحمدي نجاد وخطابه الذي ألقاه في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتصريحاته لوسائل الإعلام الأميركية قد أثارت ردود أفعال غاضبة من الدول الغربية.

ويشار إلى أن أحمدي نجاد يستغل كل فرصة لإنكار سيادة الدولة الإسرائيلية واتهام أميركا بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2011 بالإضافة إلى التشكيك في شرعية مجلس الأمن الدولي وإنكار وجود مثليين في إيران.

من جهة أخرى، أفادت تقارير إخبارية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي تبرع بـ 200 مليون ريال إيراني (نحو 20 ألف دولار أميركي) للمتضررين من المجاعة في الصومال.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا»، نقلا عن مكتب خامنئي قوله إن هذا المبلغ تم تسليمه إلى جمعية الهلال الأحمر الإيراني لإيصاله إلى متضرري المجاعة في الصومال.

وكانت الأمم المتحدة حذرت من تردي الأوضاع في مناطق المجاعة بشرق أفريقيا، مبينة أنها تنتقل من سيئ إلى أسوأ مع كل يوم يمر على السكان هناك.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة فاليري آموس أول من أمس في نيويورك إن أكثر من اثني عشر مليون شخص في الصومال وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي يحتاجون إلى معونات عاجلة، وإن أعداد هؤلاء تتزايد بصورة يومية، مشيرة إلى أن حياة جيل كامل من هؤلاء السكان توضع الآن على المحك.

وأضافت آموس بأن «الأزمة تكمن في حجم الكارثة وشدتها، حيث تعتبر الحالة في الصومال أشد مجاعة أصيب بها بلد في العالم على الإطلاق حتى اليوم، وقد لقي عشرات الآلاف من البشر حتفهم كما يهدد الجوع حياة مئات الآلاف الآخرين». وذكرت آموس أن القتال المستمر يمثل أكبر عقبة أمام فرق الإغاثة في الصومال، مشيرة إلى أن هناك أماكن شاسعة في جنوب البلاد منفصلة تماما عن العالم الخارجي.