مصر في ظل مبارك من 1981 حتى 2011

TT

يستيقظ المصريون اليوم «الأربعاء» على محاكمة رئيسهم السابق حسني مبارك بتهمة التآمر لقتل متظاهرين شاركوا في الإطاحة به في 11 فبراير (شباط) الماضي بعد 30 عاما في الحكم، بالإضافة إلى اتهامات أخرى بالفساد المالي. وفي ما يلي تسلسل لأهم الأحداث في فترة حكم مبارك:

6 أكتوبر (تشرين الأول) 1981: اغتال راديكاليون إسلاميون الرئيس الراحل أنور السادات، ليختار المصريون نائبه حسني مبارك في استفتاء شعبي رئيسا لمصر.

13 أكتوبر (تشرين الثاني) 1981: مبارك يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لمصر. فبراير (شباط) 1986: تمرد جنود الأمن المركزي وأغلبهم من المجندين، احتجاجا على ظروف عملهم، وقاموا بأعمال شغب في الشوارع قتل فيها أكثر من 100 شخص وأحرق عدد من المباني والفنادق، وفرض مبارك حظر التجوال ونزلت قوات الجيش إلى الشارع لتخمد التمرد.

26 يونيو (حزيران) 1995: مبارك ينجو من محاولة اغتيال فاشلة حين هاجم إسلاميون مسلحون موكبه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتعامل حراسه مع المهاجمين وقتلوا ثلاثة منهم إلا أن مبارك لم يصب بأذى.

يونيو (حزيران) 2004: خضع مبارك لعملية جراحية ناجحة في العمود الفقري في ألمانيا. وسلم سلطات الرئيس إلى رئيس الوزراء في ذلك الوقت عاطف عبيد، وتسلمها منه عقب نجاح العملية.

ديسمبر (كانون الأول) 2004: أولى مظاهرات الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) في الشارع، تجتذب مئات المصريين، رفضا لفترة رئاسة خامسة لمبارك أو توريث الحكم لابنه جمال.

11 مايو (أيار) 2005: مجلس الشعب يقر تعديلا دستوريا يسمح بانتخابات رئاسة تنافسية، وينفي قول معارضين إن التعديل انطوى على قواعد صارمة يمكن أن تمنع منافسة حقيقية.

27 سبتمبر (أيلول) 2005: مبارك يؤدي اليمين القانونية لفترة رئاسة خامسة بعد فوزه في أول انتخابات تنافسية في مصر. وقالت منظمات حقوقية إن الانتخابات شابتها مخالفات. وجاء المرشح أيمن نور في المركز الثاني بفارق كبير في الأصوات، ثم سجن لاحقا لإدانته بتزوير أوراق تأسيس حزب الغد الذي كان يتزعمه. وقال نور إن القضية لفقت له لأسباب سياسية.

8 ديسمبر (كانون الأول) 2005: فازت جماعة الإخوان المسلمين بنحو 20% من مقاعد مجلس الشعب، محققة أكبر مكسب انتخابي في تاريخها. وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الانتخابات شابتها مخالفات كثيرة استهدفت ضمان استمرار الأغلبية الكبيرة للحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يحكم البلاد وهيمنته على المجلس.

أبريل (نيسان) 2008: اندلعت احتجاجات في عدة مدن مصرية احتجاجا على ارتفاع الأسعار وانخفاض الأجور وأزمة الخبز المدعم.

27 مارس (آذار) 2010: مبارك يسترد سلطاته التي سلمها لرئيس مجلس الوزراء لمدة ثلاثة أسابيع قضاها في نقاهة بعد عملية جراحية لإزالة الحويصلة المرارية في ألمانيا.

29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010: إبعاد المعارضة بشكل كامل تقريبا من مجلس الشعب في الانتخابات التي كانت ستسبق انتخابات الرئاسة المقرر لها العام الحالي.

25 يناير (كانون الثاني) 2011: اندلاع احتجاجات على الفقر والقمع في شتى أنحاء البلاد.

28 يناير (كانون الثاني) 2011: مبارك يأمر بنشر قوات الجيش في المدن وفرض حظر التجوال لقمع المظاهرات.

31 يناير (كانون الثاني): حكومة جديدة برئاسة الفريق أحمد شفيق تؤدي اليمين القانونية. ونائب رئيس الجمهورية الجديد عمر سليمان يقول إن مبارك كلفه إجراء حوار مع جميع القوى السياسية.

2 فبراير (شباط): مقتل وإصابة مئات المصريين في مظاهرات نظمها مؤيدون لمبارك عرفت باسم «موقعة الجمل».

6 فبراير (شباط): جماعات المعارضة، ومن بينها الإخوان المسلمون، تعقد محادثات مع نائب الرئيس.

10 فبراير (شباط): مبارك ينقل سلطاته إلى نائب الرئيس، لكن يرفض ترك الحكم على الفور. والغضب يجتاح المحتجين في ميدان التحرير.

11 فبراير (شباط): أعلن عمر سليمان نائب الرئيس على شاشة التلفزيون أن مبارك تخلى عن منصبه وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.

12 أبريل (نيسان): نقل مبارك إلى المستشفى بعد بدء التحقيق معه، وفي اليوم التالي صدر قرار النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيق بتهم استغلال النفوذ والاختلاس وقتل المتظاهرين.

24 مايو (أيار): إحالة مبارك إلى المحاكمة لدوره في قتل المتظاهرين وجرائم أخرى. وهي اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام.

3 أغسطس (آب): بدء محاكمة مبارك في القاهرة ومعه ابناه، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار ضباط الشرطة السابقين، وصديق مبارك المقرب رجل الأعمال حسين سالم.