يواجه السائقون في دول النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بسبب ظروف الشتاء القاسية، مصاعب جمة في التنقل بسياراتهم، على مدى 6 أشهر تقريبا كل عام. هذا الوضع المتجدد سنويا حمل الكثيرين من سكان دول الشتاء القاسي على تفضيل اقتناء سيارة رباعية الدفع على غيرها من السيارات، كونها أضمن أداء على الطرقات المغطاة بالثلوج، وأكثر قدرة على التوصيل إلى حيث لا يستطيع الآخرون.
وعلى الرغم من أن المستهلك الأوروبي أو الأميركي يعتبر أن خياره للسيارة رباعية الدفع هو خيار اضطراري بسبب شراهة هذه السيارات في استهلاك البنزين، فإن الأوضاع باتت تختلف اليوم عما كانت عليه قبل بضع سنوات، على اعتبار أن سيارات الدفع الرباعي والسيارات الرياضية الحديثة متعددة الاستخدامات أصبحت أكثر محافظة على البيئة من ذي قبل، مثلها مثل السيارات العائلية الـ«هاتش باك».
اليوم، يصل متوسط معدل استهلاك جميع هذه السيارات من الوقود إلى 50 ميلا - غالون، والقليل منها يتخطى هذا المعدل. وجميع هذه السيارات ذات دفع رباعي.
واستنادا إلى مواصفات هذا الجيل من سيارات الدفع الرباعي يبرز التساؤل: ما السيارات الأكثر صداقة للبيئة بينها؟
بادئ ذي بدء، يتوجب على قائدي السيارات في دول الشتاء القارس متابعة أخبار الطرازات الجديدة منها لاختيار السيارة التي يفضلون شراءها لضمان وصول أطفالهم إلى المدرسة في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وفي الوقت نفسه إبقاء فواتير البنزين قيد السيطرة طوال العام.