* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: قال دبلوماسي روسي رفيع المستوى أمس، إن الوضع في ليبيا بات «في طريق مسدود». وأن لا «حل عسكريا» للنزاع، بين قوات معمر القذافي والثوار المدعومين من الأسرة الدولية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن سيرغي فرشينين، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، قوله: «حاليا الوضع (في ليبيا) في طريق مسدود، وليس هناك حل عسكري. علينا البحث عن تسوية سياسية ودبلوماسية». وتدعو موسكو إلى رحيل العقيد الليبي معمر القذافي عن السلطة، وتندد، في الوقت عينه، بالتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا. وكانت روسيا امتنعت مع الصين، عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على القرار 1973 الذي سمح بالتدخل الدولي في ليبيا في مارس (آذار) الماضي، وأدانت بشدة، في وقت لاحق، شروط تطبيقه من قبل «الناتو».
واشنطن تستعين بشافيز لإقناع القذافي بالتنحي
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: عبرت الخارجية الأميركية أمس، عن رغبة الحكومة الأميركية في استغلال الرئيس الفنزويلي، هوغو تشافيز، نفوذه لدى صديقه معمر القذافي لإقناعه بالتنحي وبدء عملية انتقالية نحو الديمقراطية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر «أرغب في أن يشجع (تشافيز) القذافي على التنحي عن السلطة والسماح بعملية انتقالية ديمقراطية»، حسب وكالة «رويترز». وطالب شافيز مرارا، بإنهاء عمليات الحلف الأطلسي في ليبيا، داعيا إلى حل سلمي للنزاع بين قوات القذافي والمتمردين.
عودة 164 مصريا إلى القاهرة هربا من اضطرابات ليبيا
* القاهرة ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»:القاهرة – لندن - «الشرق الأوسط»: وصل إلى مطار القاهرة، صباح أمس، على متن طائرتين من جربا التونسية، 164 شخصا من العاملين في ليبيا، ممن اجتازوا الحدود إلى مدينة جربا هربا من جحيم الاضطرابات والمعارك المتواصلة بين الثوار وقوات القذافي.
وأوضحت مصادر مسؤولة في مطار القاهرة الدولي، أنه كان على متن الطائرة الأولى، 154 مصريا، بينهم 6 يحملون وثائق سفر صادرة عن السفارة المصرية لدى تونس، وكانوا جميعهم فقدوا جوازات سفرهم خلال عملية الهرب من ليبيا، وبينهم أيضا، 4 لا يحملون وثائق تدل على شخصياتهم، وتم ترحيلهم إلى مصلحة الجوازات في مجمع التحرير بالقاهرة، للتأكد من صحة بياناتهم. كما وصل بصحبة المصريين 31 راكبا من جنسيات مختلفة، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، وأن الطائرة الثانية «نقلت 10 ركاب مصريين فقط، و152 من جنسيات مختلفة، معظمهم ليبيون، وذلك في إطار جهود الأمم المتحدة لإجلاء عدد من الرعايا الأجانب وبعض الأسر الليبية».
الصين تدعو الأمم المتحدة إلى دور أكبر
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: دعت الصين أمس، الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدور أكبر من أجل تخفيف حدة التوتر في ليبيا. جاء ذلك خلال لقاء مساعد وزير الخارجية الصيني، وو هايلونغ، مع موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الإله الخطيب الذي اختتم، أمس، زيارته إلى الصين.
وقال هايلونغ: «بينما يواصل المجتمع الدولي التعبير عن رغبة أقوى لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، يجب على الأمم المتحدة لعب دور أكبر من جانبها».، كما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). ودعا هايلونغ المنظمة الدولية إلى تسريع وتيرة جهود الوساطة، وتعزيز المشاورات مع الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية الأخرى، من أجل إقرار وقف إطلاق النار في ليبيا في أقرب وقت ممكن، كما دعاها إلى إجراء حوار سياسي شامل وتخفيف حدة التوترات في البلاد.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني، يانغ جيه تشي، الذي التقى بدوره الخطيب، دعم بلاده من أجل حل الأزمة في ليبيا سياسيا.