* القاهرة - «الشرق الأوسط»: نفى السفير أحمد عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، ما يشاع عن تقديم دعم سعودي للجماعات السلفية في مصر أو سحب الاستثمارات السعودية من البلاد. ودعا قطان من يردد تلك المزاعم إلى التمعن في القرارات العاقلة والرشيدة التي تتخذها القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية، ومدى ما يمكن أن تحققه تلك القرارات من مصلحة للطرفين، وقال قطان، في مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية بثتها أمس «إنه ليس من طبع خادم الحرمين الشريفين وقيادته الرشيدة اتخاذ مثل هذه القرارات التي تتحدث عنها تلك المزاعم وأن ما يتم تداوله بهذا الشأن يراد من خلاله إشاعة القلاقل في العلاقات بين البلدين الشقيقين والوقيعة بين الشعب المصري والسعودي».
رئيس وزراء الصومال يشيد بسرعة التجاوب العربي لنجدة شعبه من المجاعة
* القاهرة - صلاح جمعة: تسلم الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أمس رسالة من عبد الولي محمد، رئيس الوزراء الصومالي، تتعلق بالأوضاع الراهنة بالصومال وما يتعلق بموجة الجفاف والمجاعة التي تضرب الصومال حاليا، وعقب اللقاء صرح السفير عبد الله حسن، مندوب الصومال الدائم لدى الجامعة العربية، بأن الرسالة تضمنت تقديم الشكر والتقدير للجامعة العربية ودولها الأعضاء على سرعة تجاوبها مع نداء الأمين العام لتقديم العون العاجل والمساعدات الإنسانية والإغاثية لشعب الصومال، وأضاف حسن أن الصومال بدأ بالفعل تلقي المساعدات الإنسانية والإغاثية من دول مجلس التعاون الخليجي ومن السودان، مؤكدا أن الصومال بحاجة ماسة إلى استمرار هذه المساعدات من الدول العربية كافة للتغلب على هذه الأوضاع الإنسانية غير المسبوقة.
فتوى من مجلس الدولة المصري بخصوص قضية «الحمام الأوليمبي»
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: تلقى اللواء عادل المرسي، رئيس هيئة القضاء العسكري، أمس، فتوى من مجلس الدولة المصري بخصوص الواقعة المتهم فيها كل من الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور سمير فرج، محافظ الأقصر السابق، ورجل الأعمال ممدوح فيليب، في قضية عقد بيع أرض الحمام الأوليمبي بالأقصر، حيث كشفت التحقيقات عن أن المتهمين الأول والثاني قاما بتمكين رجل الأعمال ممدوح فيليب من الاستيلاء على قطعة أرض كانت مخصصة لجهاز الرياضة لإنشاء حمام سباحة أوليمبي عليها، وبيعها بالأمر المباشر دون إجراء مزاد وبثمن يقل كثيرا عن ثمنها مما ترتب عليه تربح المتهم الثالث بدون وجه حق من أموال الدولة.
الأزهر يرفض مشروع قانون أميركي لشؤون الأقليات الدينية في الشرق الأوسط
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية بمصر، رفضهما مشروع قانون أميركي يستحدث منصب مبعوث أميركي خاص إلى الشرق الأوسط لشؤون الأقليات الدينية، بهدف دعم الأقليات وتكليف هذا المبعوث بمهمة الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية في كثير من دول العالم، يشمل الدول العربية وآسيا الوسطى. وكلفت الكنيسة والأزهر الشريف بيت العائلة المصرية بالرد على هذا المشروع الأميركي، والذي أصدر من جانبه بيانا، أشار فيه بلغة واضحة إلى أن مصر، أقباطا ومسلمين، يشتركون في المصير والدفاع عن هذا الوطن ويتفقون على المبادئ المشتركة التي تحمى هذا الوطن.