خادم الحرمين يستقبل عمداء السلك الدبلوماسي وكبار موظفي الدولة

قدموا له التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله المهنئين بشهر رمضان المبارك اول من أمس (واس)
TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أول من أمس في الديوان الملكي بقصر السلام، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعميد السلك الدبلوماسي بالإنابة سفير دولة قطر لدى السعودية علي بن عبد الله آل محمود، وعمداء المجموعات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة وهم كل من سفير سلطنة بروناي عميد المجموعة الآسيوية بنجيران داتو فادوكا جبر الدين محمد صالح، وسفير الولايات المتحدة الأميركية عميد مجموعة أميركا الشمالية جيمس سميث، وسفير نيوزلندا عميد مجموعة أوقيانوسيا بيتر هاريس، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى السعودية وهم كل من سفير مملكة البحرين محمد صالح الشيخ، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد سعيد الظاهري، والقائم بأعمال سفارة سلطنة عمان جاسم بن عيد السعدي، والقائم بأعمال سفارة دولة الكويت أحمد الجيران.

ونقل السفراء لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتهاني قادة الدول الخليجية والإسلامية والعربية والصديقة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتهنئة جميع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة بهذا الشهر المبارك، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للملك عبد الله بن عبد العزيز على استقباله لهم، مؤكدين اعتزازهم بهذه المناسبة الكريمة، وتمنوا دوام الخير والتوفيق للمملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني.

من جهته، أوكل خادم الحرمين الشريفين للسفراء نقل تحياته وتقديره لقادة دولهم، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم على الأمتين الإسلامية والعربية وعلى العالم أجمع باليمن والبركات.

حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين.

وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل أول من أمس، بقصر السلام، الأمراء والعلماء وكبار موظفي الديوان الملكي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بشهر رمضان المبارك.

كما استقبل أسرة الفغم، وهم اللواء بداح بن عبد الله الفغم، وأبناء بدر بن هايف الفغم، عبد الله ومتعب ومزيد ومشعل وفهد وجفران وسلطان وتركي وسلمان وبندر وسطام وممدوح وسعود وفاضل وهشال، وعبد الله بن هايف الفغم، والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم بدر بن هايف الفغم. وقد دعا خادم الحرمين الشريفين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيدهم برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وخلال الاستقبال ألقى القاضي بالمحكمة العامة بجدة الشيخ مصعب بن محمد العسكري كلمة قال فيها «منذ أن وحد الملك عبد العزيز رحمه الله هذه البلاد جمعها على كلمة التوحيد وأرسى قواعد العدل فيها، وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة، فتمت لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة التي اتخذت القرآن الكريم دستورا والشريعة الإسلامية منهجا»، وهنأ الملك عبد الله بن عبد العزيز بشهر رمضان المبارك، وحمد الله أن منَّ على هذه البلاد بنعم شتى لا تحصى وفي مقدمتها الأمن والاستقرار والنعم التي يحظى بها كل مواطن ومقيم، وقال «هذا بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة وسياستها الحكيمة التي آتت ثمارها ولاء وطاعة، وتلاحم أبناء الشعب مع القيادة تلاحما مستمدا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم».

وسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البلاد آمنة مطمئنة برعاية ولاة أمرها ورجالهم المخلصين «وأن يدفع عن بلادنا الفتن والشرور، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخرا لهذه البلاد وللأمة الإسلامية»، كما سأل الله تعالى أن يمن على الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بالعافية وأن يعيده إلى هذه البلاد سالما معافى. فيما ألقى الشاعر ظافر بن هادي بن محمد آل فطيح قصيدة بين يدي خادم الحرمين الشريفين. وقد أعرب الملك عبد الله بن عبد العزيز عن شكره وتقديره للجميع، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع صيامهم وصالح أعمالهم.

حضر الاستقبال الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين.