شبح التلاعب في نتائج المباريات يطارد مونديال 2014 قبل أن يبدأ

مواجهات في تصفيات آسيا أثارت الشكوك

TT

قام السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتسليط الضوء على خطر التلاعب في نتائج المباريات قبل إجراء القرعة التمهيدية لتصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي عقدت في مدينة ريو دي جانيرو. ويتم الآن التحقيق في إحدى الجولات الأولى للتصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم في أعقاب مزاعم بحدوث تلاعب في النتائج.

وقد تم تنبيه محققي الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى وجود أنماط غير عادية للمراهنات في ما يتعلق بمباراتي الذهاب والعودة بين كمبوديا ولاوس في الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014. ولم يعلق الفيفا على ما إذا كانت هذه القضية جزءا من التحقيقات الجارية في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات أم لا. وقال الفيفا في بيان له «لا يمكننا تأكيد أو نفي أي تحقيقات محددة في هذه المباريات». وقد وصف الصيني تشانغ جيلونغ، الذي أصبح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالوكالة بعد إيقاف القطري محمد بن همام من قبل الفيفا، التلاعب بنتائج المباريات بأنه «وباء» في عالم كرة القدم، وأضاف «ليس هناك أدنى شك في أن التلاعب بنتائج المباريات يشكل خطرا حقيقيا على القيم الأخلاقية لكرة القدم، ويجب القضاء عليه تماما حتى يتم الحفاظ على قدسية الرياضة. ولن يهدأ للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بال حتى يتم القضاء نهائيا على هذا الوباء في آسيا». وتعتبر قارة آسيا هي محور فضيحة التلاعب في نتائج المباريات، وهناك محادثات بين جيلونغ وإدارة الأمن التابعة للفيفا بهدف فتح مكتب للأمن في آسيا بحلول عام 2012.