موجز

TT

* صاروخ يسقط قرب سفينة إيطالية قبالة ليبيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أمس أن سفينة حربية إيطالية قبالة ليبيا أوردت أن صاروخا سقط في المياه بالقرب منها، ولم يتضح ما إذا كان الصاروخ انطلق باتجاه السفينة أم سقط بالقرب منها عن طريق الخطأ، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال وزير الدفاع الإيطالي، إيناتسيو لا روسا، على هامش مؤتمر صحافي في روما «ربما كان صاروخا ليبيا أو ربما كان صاروخا مضادا للطائرات سقط في البحر».

وتابع «ليس هناك ما يثير القلق»، وإن أضاف أن السفينة، وتدعى «برسالييري»، «ابتعدت لتكون في أمان». وقال الوزير إن الصاروخ سقط في المياه على بعد كيلومترين من الفرقاطة عند الساعة 08.40 بتوقيت غرينتش.

* كاتب فرنسي: مباحثات بين المجلس الوطني الانتقالي ومعاونين سابقين للقذافي لندن - «الشرق الأوسط»: تدور مباحثات منذ أسابيع عدة بين المجلس الوطني الانتقالي، الجهاز السياسي للثوار الليبيين ومعاونين سابقين للعقيد معمر القذافي، حسبما أعلن الكاتب الفرنسي برنار-هنري ليفي في حديث لإذاعة «أوروبا 1». وقال ليفي «هناك مفاوضات سياسية جارية منذ أسابيع بين المجلس الوطني الانتقالي وأشخاص من طرابلس أيديهم غير ملطخة بالدماء، هم معاونون سابقون للقذافي وتكنوقراط، وأشخاص يعرفون كيفية تسيير أمور الدولة». وتابع «لم تكن هناك دولة أبدا في ليبيا، بل كانت هناك مجموعة من اللصوص الذين استولوا على السلطة. الشرط المسبق الأساسي هو استبعاد القذافي وأسرته من السلطة وبعد ذلك تشكيل نواة دولة جدية». * مبعوث أميركي: الثوار الليبيون فهموا الرسالة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعرب المبعوث الأميركي الخاص لدى الثوار الليبيين كريس ستيفنز أول من أمس عن ثقته بأن الثوار الذين يقاتلون نظام العقيد معمر القذافي سيعملون على تفادي حصول انتهاكات جديدة لحقوق الإنسان، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ووصف ستيفنز التقرير الصادر الشهر الفائت عن منظمة «هيومان رايتس ووتش»، الذي تحدث عن عمليات نهب وحرائق مفتعلة وسوء معاملة للمدنيين من جانب الثوار بأنها «ذات مصداقية». لكن بعد التطرق إلى هذا الموضوع مع المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين، أكد ستيفنز خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أن الثوار «يعيرون أهمية كبيرة لأن يميزوا أنفسهم عن قوات القذافي والتجاوزات التي تمارسها هذه القوات على الأرض». وقال «لقد فهموا الرسالة وأنا لديّ قناعة بأنهم يفكرون في الموضوع جديا، ويبذلون جهودا كي لا يتكرر ذلك». واعتبر أن المجلس الوطني الانتقالي «يحقق تقدما» على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي والميداني. وأقر المبعوث الأميركي بوجود مشكلات أمنية جدية في الشرق الليبي منذ أن فقد القذافي السيطرة عليه، خصوصا بسبب الميليشيات. وأوضح ستيفنز أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تضغط على المجلس الوطني الانتقالي «ليحل مشكلة الميليشيات لتوفير أمن أفضل».