* إسرائيل تقصف موقعين للقسام ومنطقة الأنفاق
* غزة - «الشرق الأوسط»: أغار سلاح الجو الإسرائيلي مجددا على أهداف في قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات نفاثة من طراز «إف 15» ألقت قنابل تزن الواحدة منها طنا على موقعي تدريب تابعين لـ«كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة غزة ومحيطها، وأحد الأنفاق في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت عن سقوط صاروخين من طراز «غراد»، مساء أول من أمس، في منطقة كريات غات «الفالوجا»، الواقعة شمال شرقي مدينة عسقلان، مما أسفر عن جرح أربعة من المستوطنين، في حين ألحقت أضرارا بالشارع الرئيسي، الذي يربط جنوب غربي إسرائيل بمنطقة القدس.
ونقلت الإذاعة عن مصدر كبير في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي قوله إن إسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى إطلاق الصواريخ، محملا حركة حماس مسؤولية كل ما يجري في غزة، متوعدا بأن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على القطاع أواخر 2008. وكانت مجموعة فلسطينية تطلق على نفسها «كتائب عبد الله عزام» أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، حيث قالت إن الصاروخ الذي تم إطلاقه من طراز «عزام المطور». وفي بيان صادر عنها، أوضحت المجموعة أن القصف «يأتي في سياق الرد الطبيعي والمستمر على جرائم الاحتلال وحتى يوقف الاحتلال هجماته على قطاع غزة».
* شاليط يقرر صيام رمضان
* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة محسوبة على حركة حماس في قطاع غزة، إن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط قرر أن يصوم شهر رمضان. ولم يصدر أي تصريح رسمي عن حركة حماس بشأن مدى صحة هذا الخبر. وأضافت صحيفة «الرسالة» في تقرير لها «يقول المثل الشعبي القديم: من عاشر القوم 40 يوما أصبح منهم، ويبدو أن هذا المثل بات بالفعل يتحقق في غزة، وبالتحديد مع شاليط، فهو عاشر القوم (كتائب القسام) أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي جعله، بحسب التوقعات، يخجل من طلب الطعام من آسريه، على الرغم من أنهم لا يقصرون في حقه بكل تأكيد».
وتابعت الصحيفة: «شاليط وفي اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم الذي صادف يوم الثلاثاء الماضي قرر أن ينسى حكومته التي باتت تفرط فيه ولم تعد تهتم بقضيته، وأن يترك كل عادات عائلته اليهودية الديانة، وأن يقلد المسلمين بعد ما رآه من معاملة حسنة من آسريه، حتى في صيامهم».
* مجموعة يهودية تحث أوروغواي على طرد دبلوماسي إيراني لإنكاره المحرقة
* بيونس آيرس - أ.ف.ب: حث مركز «سايمون فيزنتال أوروغواي» مساء أول من أمس على طرد دبلوماسي إيراني يتهمه بإنكار المحرقة النازية لليهود، حسبما قالت المجموعة اليهودية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في بيان. واتهمت المنظمة في بيان أصدرته من مكتبها الإقليمي في بيونس آيرس، الملحق التجاري الإيراني حجة الله سلطاني، بإنكار مقتل ستة ملايين يهودي على أيدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
ونقلت المجموعة عن سلطاني قوله: «النازيون قتلوا مليونين أم أربعة أم ستة، إنها أرقام متضاربة. إنهم يسمون ذلك الهولوكوست. ربما مات آلاف اليهود ولكن الملايين؟ هذه أكذوبة». وقال المركز: «إن سلطاني لم يسئ فقط إلى ذكرى ضحايا النازيين، بل أساء أيضا إلى أوروغواي التي كانت في طليعة بلدان أميركا اللاتينية التي شيدت نصبا تذكارية لضحايا الهولوكوست». وتابع البيان أن «طرد أوروغواي لهذا الإيراني الذي انتهك تسامحها وضيافتها سيرسي سابقة تاريخية في الأميركتين».