«مراسلون بلا حدود»: القوات العراقية تعتدي بشكل متكرر على الإعلاميين

دعت الحكومة إلى وقف هذه الممارسات

TT

اتهمت منظمة «مراسلون بلا حدود» قوات الأمن العراقية بتنفيذ «اعتداءات متكررة» على الإعلاميين، داعية الحكومة إلى العمل على وقف هذه الممارسات. وأعربت المنظمة في بيان مساء أول من أمس عن «بالغ قلقها إزاء الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها القوى الأمنية ضد الإعلاميين، لا سيما فرق عمل قنوات التلفزة».

ورأت المنظمة أنه «بين الاعتداءات الجسدية، ومصادرة المعدات، والمنع من أداء العمل، أصبحت العراقيل خبزهم اليومي على الرغم من الدعوات التي توجهها (مراسلون بلا حدود) إلى الحكومة العراقية» لوقف هذه الممارسات بحق الإعلاميين. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تحدثت المنظمة عن «تدهور أوضاع عمل الإعلاميين في البلاد»، مشيرة إلى توقيف مصورين وفرق عمل تلفزيونية في مناسبات عدة في يوليو (تموز) الماضي، والاعتداء بالضرب على بعض هؤلاء الموقوفين وتوجيه تهديدات وإهانات إليهم، فضلا عن منعهم من العمل.

وكانت «لجنة حماية الصحافيين»، ومقرها نيويورك، أعلنت في يونيو (حزيران) الماضي أن العراق يتصدر للعام الرابع على التوالي، لائحة الدول التي تنتهي قضايا قتل الإعلاميين فيها من دون عقاب.

وأكد بيان سابق لـ«مرصد الحريات الصحافية» العراقي الذي يعنى بالدفاع عن الإعلاميين أن ما لا يقل عن 253 صحافيا وموظفا إعلاميا قتلوا في العراق منذ ربيع عام 2003 بينهم 22 أجنبيا، كما تعرض 14 آخرون للخطف ولا يزالون في عداد المفقودين.