مكة المكرمة: 200 محل لبيع «السبح» تحرك القوة الشرائية للمعتمرين

توقعات بدخل يفوق المليار دولار

TT

ارتفعت الحركة الشرائية للمعتمرين مع انتهاء أول الأسابيع الرمضانية، وتركزت القوة الشرائية في الهدايا التذكارية والملابس والجلابيات الخليجية والسبح التي تعتبر علامة فارقة لكل الأذواق التي توزعت حول أسواق الحرم المكي الشريف وأسواق خارج المنطقة المركزية.

ويعد معتمرو إيران بحسب مراقبين تجاريين، هم الأكثر شراء للهدايا في شهر رمضان، نظرا لانفتاح السوق السعودية على المنتجات العالمية، تليهم دول شرق آسيا، لتحل دول أفريقية كمصر في الدرجة الثالثة. وتعتبر السجادات، والتحف، والسبح، ثلاثيا لا تغفل عن أعين المعتمرين، نظرا لمدلولاتها وخلفيتها الدينية عند معظم المسلمين، وهي تأكيد لروحانية البلد الحرام، حيث أوضح سعد الشريف الخبير في المنطقة المركزية، أن معظم المعتمرين يعتبرون الشراء من مكة المكرمة أمرا مهما جدا، لارتباطه بحيثية الزيارة، ونظرا لأن معظم المسلمين، خاصة من دول العالم الثالث، يعتقدون أن تلك الهدايا ترسخ الذاكرة الذهنية للمعتمرين، وتربطها مباشرة بمكة المكرمة.

وعزا الشريف، تهافت المعتمرين على التسوق والتبضع في أسواق مكة المكرمة، لما سماه بالشغف والإقبال نحو سبر أغوار المجتمع المكي، الذي اقترن منذ آلاف السنين بالأسواق التاريخية كسوق ذي المجاز، الذي اعتادت العرب منذ أمد الشراء منه، مبينا أن الأسواق في العاصمة المقدسة إنما هي حركة كبيرة من المعتمرين وقاصدي البيت الحرام، حيث يحرص المعتمرون على شراء الهدايا التذكارية، وممارسة التعرف على ثقافة الأسواق الشعبية خاصة سوق العتيبية التي تعتبر من المحلات المفضلة للمعتمرين لبساطتها.