بايدن يعتزم زيارة الصين ومنغوليا واليابان
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن البيت الأبيض، مساء أول من أمس، أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن سيزور الصين ومنغوليا واليابان اعتبارا من 16 أغسطس (آب) الحالي. وسيزور بايدن أولا الصين ليبحث مع مسؤوليها مسائل أساسية بالنسبة للعلاقات الصينية الأميركية، إضافة إلى مواضيع عامة تخص منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على ما أوضح البيت الأبيض في بيان. وسيتوجه بايدن بعدها إلى منغوليا حيث سيزور العاصمة أولان باتور ليؤكد دعم الولايات المتحدة لـ«عقدين من التطور الديمقراطي»، ويشدد على «العلاقات الاقتصادية المتنامية» بين البلدين. ومن ثم سينتقل إلى اليابان حيث سيعبر عن تضامن الولايات المتحدة مع حليفها الآسيوي الذي يكافح منذ أشهر للنهوض من الكارثة الناتجة عن الزلزال والتسونامي في مارس (آذار) الماضي.
رئيس الفلبين يلتقي زعيم جبهة مورو
* مانيلا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت مانيلا أمس أن رئيس الفلبين بينينيو أكينو، وزعيم أكبر مجموعة انفصالية مسلمة في البلاد، اتفقا على تسريع محادثات السلام في لقاء نادر عقد في اليابان. وقالت الحكومة الفلبينية في بيان بعد اللقاء الذي عقد بين أكينو ومراد إبراهيم رئيس جبهة مورو الإسلامية للتحرير، قرب مطار ناريتا في طوكيو، إنهما «اتفقا على تسريع المفاوضات». كما اتفقا على «تطبيق اتفاق خلال الولاية الحالية» لأكينو التي تنتهي في منتصف 2016. وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس فلبيني زعيم الحركة الانفصالية منذ بداية المفاوضات المتقطعة قبل 14 عاما.
حزب سونيا غاندي يؤكد تعافيها بعد جراحة «ناجحة»
* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعلن ناطق باسم حزب المؤتمر الحاكم في الهند أن زعيمة الحزب سونيا غاندي خضعت لعملية جراحية «ناجحة» في الولايات المتحدة، من دون أن يكشف طبيعة العملية. وقال المتحدث «إنها تتعافى في غرفة العناية المركزة»، و«بما أن الأمر شخصي ويتعلق بصحتها وبعلاجها الطبي، فقد طلبت عائلتها احترام خصوصيتها». ولم يكشف مكان المستشفى الذي عولجت فيه، إلا أن مجلة التحقيقات الهندية «تيهيلكا» ذكرت على موقع الرسائل القصيرة أن سونيا غاندي (64 عاما)، أدخلت إلى مركز معالجة السرطان «ميموريال سلون كيتيرينغ» في نيويورك. يذكر أن سونيا غاندي هندية من أصل إيطالي، وتعد الشخصية السياسية الأكثر نفوذا في الهند.
كوسوفو والأطلسي يتوصلان إلى اتفاق بشأن أمن الحدود
* بريشتينا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي أمس أنه توصل إلى اتفاق مع الحلف الأطلسي حول موقعين حدوديين متنازع عليهما شهدا أعمال عنف في شمال كوسوفو المأهول بغالبية من الصرب. وقال تاجي إن الحكومة في بريشتينا «توصلت إلى اتفاق للحفاظ على الوضع الجديد عند الحدود، وقد تمكنت كوسوفو مؤخرا من فرض سيطرتها الكاملة على حدودها». وأضاف أنه بموجب الاتفاق فإن المعابر المتنازع عليها ستصبح مناطق أمنية عسكرية تحرسها قوات حفظ السلام التابعة لحلف الأطلسي. ويشهد شمال كوسوفو المأهول بغالبية من الصرب الذين لا يعترفون بسلطة بريشتينا توترا شديدا منذ الأسبوع الماضي.
الصين تعزز إجراءات الأمن في شينغيانغ
* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: أمرت الصين بنشر قوات إضافية لمكافحة الإرهاب في منطقة شينغيانغ ذات الغالبية المسلمة التي تهزها اضطرابات منذ نهاية الشهر الماضي. وقال وزير الأمن العام مينغ جيانغو للمسؤولين في شينغيانغ، إن استقرار هذه المنطقة التي تضم ملايين المسلمين مهم «للأمن العام ووحدة أراضي الصين»، كما ذكرت «غلوبال تايمز». ولم تكشف أي تفاصيل عن التعزيزات التي سيتم إرسالها ولا الوحدات التي تنتمي إليها. وكانت تعزيزات للشرطة انتشرت في المنطقة، خصوصا في كاشقار أقصى غرب شينغيانغ، بعد هجمات نسبت إلى الإيغور وإلى تعامل الشرطة معهم، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا في الأسبوع الأخير من يوليو (تموز) الماضي.