موجز قضايا الإرهاب

TT

* مقتل جندي بريطاني في أفغانستان

* لندن - «الشرق الأوسط»: قتل جندي في البحرية الملكية البريطانية، أول من أمس، في هجوم شنه متمردون في جنوب أفغانستان، كما أعلنت وزارة الدفاع في لندن، مشيرة إلى أنه العسكري البريطاني الـ30 الذي يسقط في أفغانستان هذا العام. وقالت الوزارة إن الجندي ينتمي إلى الفرقة الـ42 من الكوماندوز البحرية الملكية وأصيب بجروح بالغة إثر هجوم بقنبلة يدوية استهدف نقطة تفتيش في ناد علي في ولاية هلمند حيث تتمركز القوات البريطانية، وما لبث أن فارق الحياة في مستشفى بريطاني متأثرا بجروحه، وتعتبر ولاية هلمند معقلا لحركة طالبان والولاية الأكثر دموية في النزاع الذي يدخل قريبا عامه العاشر. وبهذا يرتفع إلى 378 عدد العسكريين البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان في هذا البلد منذ بدء النزاع في 2001.

* باكستان ترفض تصنيفها ضمن أخطر الدول أمنيا في العالم

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: رفضت باكستان تقريرا بريطانيا صنفها ثاني أخطر بلد في العالم بعد الصومال من حيث الأعمال الإرهابية والتوتر الأمني. وأوضح السفير الباكستاني لدى بريطانيا واجد شمس الحسن، ردا على التقرير الذي أعدته منظمة «ميبل كرافت» البريطانية بأن «تصنيف باكستان ضمن الدول الخطيرة منافٍ للحقائق، لأن باكستان تمثل جبهة أمامية في الحرب الدولية ضد الإرهاب ولا يمكن مقارنتها بالدول الأخرى». وكانت المنظمة البريطانية قد أصدرت تقريرا عن أخطر الدول في العالم وفق إحصاء لعدد الوفيات ضحايا الأعمال الإرهابية منذ عام 2010 وحتى منتصف 2011 حيث تم وضع الصومال في المرتبة الأولى وتليها باكستان وأفغانستان والعراق وفلسطين وكولومبيا والفلبين واليمن وروسيا.

* تقرير: انسحاب متسرع من أفغانستان قد يؤدي إلى حرب أهلية

* كابل - «الشرق الأوسط»: رأت مجموعة الأزمات الدولية، أول من أمس، أن عشر سنوات من الوجود الغربي وعشرات المليارات من المساعدات لأفغانستان فشلت في بناء بلد متين على الأمد القصير، محذرة من أن أي انسحاب متسرع يمكن أن يغرق هذا البلد في حرب أهلية. وقالت المجموعة في تقرير جديد يؤكد عدم فاعلية وسوء إدارة الأموال المخصصة لعدد كبير من برامج المساعدة الغربية «بعد عقد من المساعدة الهائلة، فشلت الأسرة الدولية في جعل أفغانستان بلدا مستقرا سياسيا وقابلا للبقاء اقتصاديا». وينوي الغربيون الذين ينشرون نحو 130 ألف جندي في أفغانستان، سحب كل قواتهم القتالية ونقل المسؤولية إلى القوات الأفغانية بحلول نهاية 2014.

وقالت المجموعة إن هذه الأهداف «طموحة بشكل مبالغ فيه». وحذرت من أن «انسحابا متسرعا سيترك بلدا غير قادر على التصدي» للتهديدات الأمنية «ويمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية جديدة» بينما حقق المتمردون تقدما في السنوات الأخيرة.