موجز الانتفاضة السورية

TT

* موسكو - «الشرق الأوسط»: قال ممثل روسيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ديمتري روغوزين، في حديث لصحيفة «ازفيستيا» الروسية أمس، إن «الناتو» بدأ في التخطيط لعملية عسكرية ضد سوريا، بحسب وكالة أنباء موسكو. وأعرب روغوزين عن اعتقاده بأن روسيا سوف تقف ضد استخدام القوة العسكرية ضد سوريا كما عارضت العملية العسكرية ضد ليبيا. وأضافت الوكالة، أن خبراء في موسكو رأوا أن الموقف الروسي الذي كان يبدو داعما لدمشق خصوصا من خلال الرفض الحازم لصدور أي قرار يدين السلطات السورية في مجلس الأمن الدولي، بدأ يتحول بسبب استمرار تدهور الوضع وتزايد العنف وسقوط مزيد من القتلى في صفوف المدنيين.

متظاهرون يدعون إلى طرد السفير السوري من الكويت

* لندن - «الشرق الأوسط»: تظاهر مئات الكويتيين مساء أول من أمس تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب السوري في العاصمة الكويتية ودعوا إلى طرد السفير السوري واستدعاء السفير الكويتي من دمشق. وتظاهر أكثر من 300 شخص وسط إجراءات أمنية مشددة، وهم يرفعون العلم السوري ولافتات كتبت عليها شعارات معادية للنظام السوري أمام السفارة السورية في المشرف، داعين إلى رحيل السفير السوري. وفي الوقت نفسه تجمع نحو ألف شخص أمام مقر مجلس الأمة الكويتي حيث طالب خطباء بقطع العلاقات بين الحكومة الكويتية ونظام الرئيس بشار الأسد. وقال مسلم البراك أحد نواب المعارضة أمام الحشد إن «وجود السفير السوري هنا ووجود السفير الكويتي في دمشق يشكلان إهانة كبيرة للشعب الكويتي». أما رئيس البرلمان العربي النائب الكويتي علي الدقباسي، فقد دعا الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفراء سوريا للاحتجاج على القمع الدموي الذي أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص. ولم يسمح سوى للكويتيين بالمشاركة في المظاهرتين، إذ إن الشرطة منعت مئات السوريين والعرب من الانضمام إليهم.

فرع لمصرف «المركزي» النمساوي يدرس إلغاء عقد مع دمشق لطباعة عملة سورية

* فيينا - «الشرق الأوسط»: ذكر أحد فروع المصرف المركزي النمساوي أنه يقوم بطباعة أوراق نقدية سورية بموجب عقد موقع من دمشق في عام 2008 وصفته الحكومة النمساوية بـ«المشبوه»، موضحا أنه يدقق حاليا في العقد لإنهائه على الأرجح، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ناطق باسم مصرف إصدار الأوراق المالية والضمانات الفريد «سيبيرا» لوكالة الأنباء النمساوية، إن هذا الفرع من البنك المركزي النمساوي يدقق في العقد لإلغائه على الأرجح. وأضاف «إنها بطبيعة الحال مسألة أخلاقية». وكان الفرع وقع في 2008 عقدا مع البنك المركزي السوري لطباعة أوراق العملة السورية. ووصف وزير المال النمساوي أندرياس شايدر الجمعة العقد بـ«المشبوه» و«غير ملائم في الأوضاع الحالية». وتابع أن «التساؤل عما إذا كان يجب مواصلة تلبية الاحتياجات المتزايدة لخزانة الأسد أمر حساس». وأبلغ سوري يقيم في النمسا وينتمي إلى حركة دعم الثورة الشعبية ضد الأسد، وسائل الإعلام النمساوية بوجود هذا العقد. وقال للإذاعة الحكومية إن مطبعة أخرى في ألمانيا تصدر أوراق الليرة السورية.