موجز أحداث فلسطينية

TT

* الجيش الإسرائيلي ينوي تزويد سفن بصواريخ «حيتس»

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن الجيش ينوي تزويد سفن بمنظومة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية «حيتس» (السهم). وقالت الصحيفة إن بطاريات الصواريخ ستكون أكثر قدرة على الحركة إذا وضعت على سفن ويمكن أن تنجو بسهولة أكبر في حال تعرضها لهجمات. كما يمكن لهذه الصواريخ أن تكون أكثر عملاتية بعيدا عن السواحل الإسرائيلية. وتابعت الصحيفة القول إن تجربة ناجحة لبطارية «حيتس» وضعت على متن سفينة، أثبتت جدوى المشروع. ورفض الناطق باسم وزارة الدفاع باراك سيري التعليق. وقالت الصحيفة إن هيئة الأركان الإسرائيلية أرادت لهذه الغاية شراء سفينتين لخفر السواحل من الشركة الأميركية «لوكهيد مارتن» بقيمة 350 مليون يورو للواحدة. لكن ولأسباب مالية، تميل إسرائيل أكثر لشراء سفن تصممها الشركة الألمانية «بلوم بلوس فوس» وستنتجها الشركة البحرية الإسرائيلية الخاصة في حيفا.

* إسرائيل تشدد القيود على الأسرى وتجمد أموال تعليمهم

* لندن - «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن مصلحة السجون في إسرائيل جمدت جميع أموال التعليم للأسرى، المنتسبين للجامعة العبرية المفتوحة حتى إشعار آخر، وذلك على ضوء القرار الرسمي الذي يقضي بوقف سياسة التعليم للأسرى في السجون.

يذكر أن عدد الأسرى الملتحقين بالجامعة العبرية المفتوحة 280 أسيرا من مجموع 6000 أسير فلسطيني، وأن بعضهم كان على وشك إنهاء مرحلته الدراسية.

وكانت وزارة الأسرى تتحمل جميع تكاليف دفع الأقساط للطلبة الأسرى، وإن هذه الأموال المدفوعة يفترض أن تعود إلى الوزارة بعد وقف سياسة التعليم.

وقال وزير الأسرى عيسى قراقع بهذا الخصوص إن وزارته سترفع التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية تطالب فيه بإعادة جميع الأموال التي كانت مخصصة للتعليم إلى خزينة وزارة المالية وإن احتجازها يعتبر غير قانوني.

* «التوحيد والجهاد» تتهم حكومة حماس بالتضييق عليها

* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت جماعة «التوحيد والجهاد في أكناف بيت المقدس» إن الأمن التابع للحكومة المقالة في قطاع غزة اعتقل عنصرين من عناصرها أثناء محاولتهما إطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية. ونقلت وكالة «معا» عن بيان للجماعة القول إن قوة أمنية «في شمال غزة قامت صباح اليوم (أمس)، بتوقيف مجموعة مجاهدة من أفراد جماعة (التوحيد والجهاد) أثناء دك حصون العدو بالصواريخ المباركة، واعتقلت اثنين منهم مع الوجود المنخفض للغاية لطائرات العدو الاستطلاعية، والحمد لله انسحب باقي أفراد المجموعة بسلام إلى ديارهم». وقالت الجماعة إنها تنظر بخطورة بالغة لما جرى، واصفة تصرف أمن الحكومة المقالة بالمسيء وغير المسبوق تجاه «المجاهدين وهم يمارسون حق الله وواجب الوطن وشرعه في رد طغيان العدو ودرء الضرر عن أبناء شعبنا». وأكدت الجماعة أن «سلاحنا فقط موجه ضد الصهاينة وليس غيرهم ولن نحرف طريق الجهاد كما فعل البعض.