البرلمان الإيراني يتجه للتحقيق في انفجارات متكررة بخطوط أنابيب النفط

وزير النفط يتوقع «مستقبلا عظيما» لشركة تابعة للحرس الثوري

TT

يتوجه مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) إلى التحقيق في تفجيرات وقعت بخطوط لأنابيب الطاقة في الآونة الأخيرة، ليرى إن كانت نتيجة مشاكل فنية أم أعمال تخريب وذلك بعد يومين من انفجار خط لأنابيب النفط دفع أسعار الخام العالمية للارتفاع.

وجاء ذلك بينما قال وزير النفط الإيراني أمس إنه ينبغي على مجموعة هندسية تابعة للحرس الثوري في إيران التوسع في دورها الاقتصادي بعد أيام من تركه الشركة لتولي منصبه الوزاري.

وقال النائب عماد حسيني المتحدث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية «منذ بداية السنة (الفارسية في أبريل/نيسان) وقعت حوادث مثل انفجارات وحرائق في شبكات خطوط أنابيب الاستهلاك المحلي والتصدير»، وأضاف «بالتأكيد لم تكن كل هذه الحوادث غير مقصودة».

ولم يتحدد بعد سبب انفجار الجمعة الذي وقع في إقليم خوزستان الغني بالنفط في جنوب غربي البلاد. وقال مسؤولون إن الخط جرى إصلاحه بحلول الأمس.

وأدى تقرير صحافي خاطئ قال: إن خط الأنابيب هو الأكبر في إيران لارتفاع أسعار النفط لفترة وجيزة إذ خشي متعاملون من وقوع هجوم مسلح محتمل من شأنه أن يؤثر على إنتاج خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، حسبما أوردته وكالة رويترز.