إعصار الصين يتفادى عاصمتها المالية شنغهاي ويتجه شمالا

السلطات أجلت أكثر من 310 آلاف ساكن وألغت 200 رحلة

سكان يسيرون بعد هطول الأمطار ومرور الإعصار «مويفا» قرب منطقة ساحلية في شنغهاي أمس (رويترز)
TT

ضعف الإعصار «مويفا» لدى اقترابه من ساحل الصين، أمس، متفاديا العاصمة المالية شنغهاي، واتجه شمالا نحو حافة إقليم شاندونغ الواقع على حدود البحر الأصفر. ومن المتوقع أن يتفادى الإعصار الساحل الشرقي للصين، لكنه سيكون مصحوبا برياح قوية وأمطار موسمية. إلا أن خبراء الأرصاد الجوية قالوا إنه من الممكن تجنيب السكان أضرارا كبيرة مما يخشى أن يكون أسوأ إعصار يضرب البلاد في سنوات.

وقال سانغ باو ليانغ، نائب رئيس مركز السيطرة على الفيضانات في شنغهاي، لوكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، إن الرياح القوية أسقطت اللوحات الإعلانية وقطعت الكهرباء لفترة وجيزة عن منطقتين سكنيتين على الأقل بشنغهاي. وذكرت «شينخوا» أن السلطات أجلت أكثر من 310 آلاف من سكان شنغهاي، وألغت أكثر من 200 رحلة، وأغلقت جسرين يصلان المدينة بجزر نائية.

وقال زائر من إقليم شانشي، يدعى لي هونغ يون، عمره 29 عاما: «لم يبد كإعصار على الإطلاق. هذه الرياح كانت طبيعية تماما. أعتقد أن الإعصار يكون أقوى من ذلك بكثير، وينبغي ألا يكون هناك مارة في الشوارع». وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية بالصين إن الإعصار الذي يحمل رياحا تصل سرعتها القصوى إلى 138 كيلومترا في الساعة قد يمر بأجزاء من إقليم شاندونغ في وقت مبكر من صباح (اليوم) الاثنين. وتوقع موقع تروبيكال ستورم ريسك على الإنترنت أن يتباطأ «مويفا» على الأرجح ليصبح عاصفة استوائية، بينما يتجه شمالا ليصل إلى اليابسة قرب مدينة داليان الساحلية.