موجز ثورة ليبيا

TT

* رئيس زيمبابوي يصف حلف الأطلسي بأنه «إرهابي» جراء عملياته في ليبيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: انتقد رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، حلف شمال الأطلسي (ناتو) بسبب عمليات القصف الجارية في ليبيا، واصفا الحلف بأنه «منظمة إرهابية»، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وذكر موغابي، 87 عاما، أنه ينبغي على بلاده أن تحمي نفسها من الحلف العسكري الغربي. وقال خلال مراسم إحياء ذكرى حرب التحرير التي خاضتها زيمبابوي ضد حكم الأقلية البيضاء «ينبغي على زيمبابوي أن تكون في حالة استعداد». وأضاف «من الواضح أن (الناتو) يريد الإطاحة بالقذافي. إنه لا يحمي المدنيين كما يزعم». وانتقد رئيس زيمبابوي الحلف بسبب التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة حول مقتل أقارب للزعيم الليبي. وأدان موغابي قبل ذلك عمليات الناتو في ليبيا، قائلا في مارس (آذار) الماضي: إن الهجمات تتعلق بمصادر النفط وإن قادة دول الغرب المؤيدين للعمليات هم «مصاصو دماء».

* مسؤول ليبي يصل إلى مصر لحل أزمة وقف القنوات الفضائية

* لندن - «الشرق الأوسط»: وصل إلى القاهرة أمس علي الكيلاني، رئيس التلفزيون الليبي، وأحد المقربين من العقيد معمر القذافي قادما على متن طائرة خاصة من دمشق في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وصرحت مصادر مقربة من الكيلاني، كانت في استقباله بمطار القاهرة، بأنه سيلتقي مع عدد من المسؤولين والشخصيات المصرية من أجل البحث عن حل بشأن وقف بث 14 قناة فضائية خاصة بالحكومة الليبية، وكذلك توضيح وجهة نظر حكومة القذافي بشأن الأحداث التي تتعرض لها، خاصة الهجمات التي يشنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الشعب الليبي. ولم تستبعد المصادر لقاء الكيلاني ببعض الشخصيات الليبية التابعة للمجلس الانتقالي الليبي لبحث كيفية التوصل إلى حل للأزمة الحالية في ليبيا.

* جهود موريتانية لتفعيل المبادرة الأفريقية حول ليبيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: أفادت مصادر رسمية بأن وزير الخارجية الموريتاني، حمادي ولد حمادي، بدأ أمس جولة أفريقية بهدف تفعيل مبادرة الاتحاد الأفريقي لحل النزاع المسلح في ليبيا، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت المصادر أن ولد حمادي سيزور الكونغو - برازافيل، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، لتسليم قادة هذه الدول رسائل خاصة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تتعلق بالملف الليبي. وسيجري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مشاورات مع كل من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جان بينج، ومفوض السلم والأمن الأفريقي، رمضان لعمامرة حول نفس الملف. وسبق للوزير الموريتاني أن قام بزيارة مماثلة إلى باماكو حيث سلم رسالة إلى الرئيس المالي أمادو توماني توري. وترأس موريتانيا لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول الأزمة الليبية. وكانت اللجنة قد اقترحت خارطة طريق لحل الأزمة تتضمن وقف إطلاق النار، والجلوس إلى مائدة الحوار للتوصل لحل سياسي يحقن دماء الليبيين ويضمن لهم إقامة نظام سياسي من خلال انتخابات حرة.