* مقتل 11 في تحطم طائرة شحن في روسيا
* موسكو – لندن - «الشرق الأوسط»: لقي 11 شخصا حتفهم إثر سقوط طائرة نقل في منطقة كوليما بأقصى شرق روسيا، أمس. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصادر مسؤولة قولها إن المحرك الأيمن للطائرة من طراز «أنتونوف إن-2» اشتعل عقب إقلاع الطائرة من مدينة ماجادان الساحلية. وكانت الطائرة محملة بشحنة زنة 18 طنا وفي طريقها إلى شبه جزيرة تشوكوتكا. وتحطمت الطائرة على بعد نحو 50 كيلومترا من أموسوكتشان. يذكر أنه وقع خلال الأسابيع الماضية حادثان لطائرتين من طراز «أنتونوف»، أسفرا عن مقتل الكثير من الأشخاص. وقد طالب الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، من قبل بوقف الطائرات القديمة من الخدمة.
* رئيس سابق لأذربيجان يعود من منفاه بعد 19 عاما
* باكو - لندن - «الشرق الأوسط»: قال حزب في أذربيجان، أمس، إن أول رئيس للبلاد بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عاد إلى العاصمة باكو بعد قرابة عقدين على نفيه، وذلك بعدما سمحت له السلطات بحضور جنازة ابنه. ويواجه الرئيس السابق اياز مطلبوف (73 عاما)، تحقيقا جنائيا بشأن قمع القوات السوفياتية العنيف لانتفاضة قومية لمواطني أذربيجان في باكو في يناير (كانون الثاني) 1990 عندما كان مطلبوف عضوا كبيرا في الحزب الشيوعي السوفياتي. وانتخب مطلبوف رئيسا عام 1991 بعد إعلان استقلال أذربيجان عن الاتحاد السوفياتي السابق، لكن أطيح به عام 1992 مع اندلاع الحرب في منطقة ناغورنو قرة باغ المتمردة. وفر إلى موسكو وظل فيها منذ ذلك الحين.
* رئيس سريلانكا يزور الصين طلبا للدعم
* كولومبو - لندن - «الشرق الأوسط»: توجه رئيس سريلانكا، ماهيندا راجاباكسه، إلى الصين، أمس، طلبا لدعم بكين مع تنامي ضغط الدول الغربية للتحقيق في مزاعم جرائم الحرب التي ارتكبت، وتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين. وقال رئيس سريلانكا إن التعاون الاقتصادي يتصدر جدول أعماله. وتعيش سريلانكا حالة سلام للعام الثالث على التوالي بعد أن قضت على التاميل الانفصاليين الذين تعتبرهم أكثر من 30 دولة منظمة إرهابية. لكن عملية التصالح السياسي العرقي ما زالت بعيدة وتتعرض الدولة إلى حملة متصاعدة للتحقيق في مقتل مدنيين بانتهاء صراع استمر ربع قرن في عام 2009 حين وقفت الصين وروسيا والهند إلى جوار راجاباكسه في حرب انتهت نهاية دامية.