المجلس الانتقالي يتولى السفارة الليبية في لندن
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن المجلس الوطني الانتقالي، أمس، أن دبلوماسييه سوف ينتقلون (اليوم) إلى سفارة بلدهم في لندن، التي شغلتها من قبل حكومة القذافي، حسب ما نقلته «رويترز». وكانت الحكومة البريطانية اعترفت في أواخر يوليو (تموز) الماضي بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي، وقالت إنها ستستقبل بعثة دبلوماسية ليبية جديدة تتكون من أعضاء من المعارضة. وقال المجلس الوطني الانتقالي في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إن أسر ضحايا الصراع في ليبيا سترفع عصر اليوم العلم الأحمر والأسود والأخضر الذي يمثل المعارضة الليبية. وكان العلم الأخضر الخاص بحكومة القذافي يرفرف فوق مبنى السفارة حتى مطلع الأسبوع. وقال محمود الناكوع، القائم بالأعمال الجديد في بيان، إن «إعادة فتح السفارة الليبية يرمز إلى المدى الذي وصلنا إليه. تمثل السفارة الحكومة الشرعية لليبيا، ومن هذا المنطلق سنخدم كل الجالية الليبية بغض النظر عن الانتماءات السياسية».
الدنمارك تطرد دبلوماسيين ليبيين اثنين من أراضيها
* لندن - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الخارجية الدنماركي، ليني اسبرسن، قوله أمس إنه تم إبلاغ آخر دبلوماسيين ليبيين في الدنمارك بأنهما «شخصان غير مرغوب فيهما»، وأعطيا مهلة خمسة أيام لمغادرة البلاد. وأضاف اسبرسن للنسخة الإلكترونية لصحيفة «بوليتيكن» اليومية أن «الأمر لا يجب أن يكون مفاجئا بالنسبة لهما».
وكانت الدنمارك طردت في مايو (أيار) الماضي دبلوماسيا ليبيا، لكنها أبقت على اثنين آخرين أملا في أن يقطعا علاقتهما بحكومة العقيد الليبي معمر القذافي، وأن ينحازا إلى المجلس الوطني الانتقالي المعارض. وقال وزير الخارجية الدنماركي إنه نظرا لأنهما لم يفعلا ذلك فقد طلب منهما مغادرة البلاد.
كندا تطرد دبلوماسيين ليبيين
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد، في بيان أمس، أن كندا قررت طرد دبلوماسيين ليبيين معتمدين في أوتاوا، وأمهلتهم خمسة أيام لمغادرة البلاد. وقال الوزير إن «كندا تعتبر الدبلوماسيين في السفارة الليبية في أوتاوا أشخاصا غير مرغوب فيهم، وهذا الإجراء يطبق فورا. وهذه آخر مبادرة اتخذتها كندا لعزل نظام القذافي ونزع أي شرعية عنه»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع الوزير: «في إطار البيان الحالي لن يسمح أيضا لهؤلاء الدبلوماسيين بالوصول إلى الحسابات المصرفية التابعة للسفارة». وكان بيرد زار في نهاية يونيو (حزيران) الماضي بنغازي للقاء مسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي وتقديم الدعم له.