المعدن الأصفر يتجه نحو حاجز الـ2000 دولار للأوقية

ميريل لينش: 3 أسباب ترشحه للارتفاع

TT

كسب الذهب خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 120 دولارا بسبب الزلزال المتواصل الذي ضرب الأسواق العالمية خلال الأسبوعين الماضيين. وقال مصرف ميريل لينش الاستثماري إن تدهور النوعية الائتمانية للموجودات الدولارية وموجودات اليورو تضغط البنوك المركزية على تنويع أرصدتها الأجنبية بعيدا عن الدولار واليورو وشراء الذهب. وتوقع «ميريل لينش» أن يرتفع سعر الذهب إلى 2000 دولار للأوقية «الأونصة» قبل نهاية العام الحالي.

إضافة إلى أن هنالك عاملا آخر سيدفع الذهب للصعود وهو الضعف المتوقع لقيمة الدولار في أسواق الصرف العالمية خلال الشهور المقبلة. ويحدث هذا الضعف بسبب احتمالية تنفيذ بنك الاحتياطي الفيدرالي لحزمة تيسير كمي ثالثة لتحفيز النمو الأميركي. وقفزت أسعار الذهب بالدولار واليورو إلى مستويات قياسية جديدة أمس الأربعاء مع استئناف أسواق الأسهم الأميركية الهبوط بفعل المخاوف بشأن التوقعات للاقتصاد الأميركي والمستويات المرتفعة للدين العام.

وسجل سعر الذهب للمعاملات الفورية بالعملة الأميركية مستوى قياسيا جديدا عند 1779.17 دولار للأوقية «الأونصة» قبل أن يتراجع قليلا إلى 1775.09 دولار في الساعة 1445 بتوقيت غرينتش. وسجل سعر الذهب بالعملة الأوروبية الموحدة ذروة بلغت 1255.89 يورو للأوقية قبل أن يتراجع إلى 1252.79 يورو.

وفي آسيا استقر سعر الذهب أمس ويحوم قرب أعلى مستوى له على الإطلاق عند نحو 1778 دولارا للأوقية «الأونصة» الذي سجله في الجلسة السابقة وقد لا يعزز مكاسبه بسبب تعافي الأسهم بعد تعهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي» بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر. وانتعشت الأسهم في آسيا بعدما قفزت الأسهم الأميركية إثر تعهد غير مسبوق من الاحتياطي الاتحادي بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر لمدة عامين على الأقل غير أن هذه الخطوة أكدت المخاوف بأن الاقتصاد سيظل ضعيفا لفترة أطول مما كان متوقعا من قبل.