الجزائر تأسف للعنف في سوريا وتدعو إلى حوار وطني شامل
* الجزائر - «الشرق الأوسط»: عبرت الجزائر، أمس، عن أسفها إزاء العنف في سوريا داعية مختلف الأطراف إلى الحكمة ومباشرة حوار وطني شامل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، في تصريح صحافي: «لا يسعنا اليوم إلا أن نعرب عن تأسفنا إزاء العنف، وندعو الأطراف السورية إلى تفضيل سبيل الحكمة والحوار الوطني الشامل من أجل تجاوز الأزمة والمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات السياسية التي أعلنت عنها السلطات السورية، بقصد الحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد الشقيق الذي يلعب دورا هاما بالمنطقة». وذكّر بلاني بالمبادئ الواضحة التي تقوم عليها سياسة الجزائر الخارجية، مؤكدا أن ذلك ينطبق على «الأحداث التي يعرفها العالم العربي». وذكر بلاني بتصريح وزير الخارجية الجزائرية مراد مدلسي يوم 21 يونيو (حزيران) في لوكسمبورغ، الذي اعتبر أن ما يحدث في سوريا «غير مقبول».
«المركزي السوري»: لدينا بدائل كثيرة للبنك النمساوي الذي رفض طبع العملة
* لندن - «الشرق الأوسط»: قال مصرف سوريا المركزي إنه لم يبلغ بشيء من النمسا رسميا حول كل ما قيل وما نشر عن العقد الموقع مع البنك النمساوي (أو بي إس) عام 2008 لطباعة العملة السورية. ونفت مصادر مطلعة «وجود أي مشكلة قانونية في العقد الموقع مع البنك (النمساوي) المذكور لإصدار الأوراق المالية».
وقالت صحيفة «الوطن» شبه الرسمية، التي أوردت النبأ، أمس، إن «المصرف لديه بدائل كثيرة وكثيرة (في حال قامت النمسا بتعليق العقد مع مصرف سوريا المركزي)». وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن مصرف «أو بي إس» النمساوي امتنع عن تسليم سوريا كمية من العملة السورية لأسباب تتعلق بالأوضاع العامة «غير المريحة» في البلاد.
العراق يعزز إجراءات الأمن على الحدود مع سوريا
* بغداد - «الشرق الأوسط»: مع استمرار المظاهرات في سوريا ضد حكم الرئيس السوري، بشار الأسد، قال العقيد جمال محمد معاون آمر حرس الحدود في المنطقة العراقية الغربية إنه «تم حفر خندق على طول خط مسؤوليتنا بطول 45 كيلومترا حاليا، عرضه متران والعمق ثلاثة أمتار، ومستمرون على طول القاطع». وأضاف: «زودنا في الفترة الحالية عدد الدوريات والكمائن تحسبا لأي طارئ». ويبعد موقع القائم الحدودي بضعة كيلومترات عن بلدة البوكمال السورية الصغيرة التي يقول سكانها إن قوات الأمن السورية أرسلت دبابات وطائرات هليكوبتر إليها في أعقاب احتجاجات حاشدة مناهضة للأسد.