ليبيا تحظر هواتف الثريا غير المرخصة

اعتبرت مستخدميها جواسيس

TT

حذرت ليبيا، أمس، من أن أي مواطن يتضح أنه يستخدم هواتف الثريا الجوالة المتصلة بالأقمار الصناعية دون تصريح سيعامل كجاسوس يعمل لصالح حلف شمال الأطلسي، حسب ما ذكرت «رويترز».

وقالت وكالة الجماهيرية للأنباء إن من يستخدم هواتف الثريا دون تصريح سيتهم بالتعاون مع العدو، وقد يواجه عقوبة الإعدام.

وأضافت الوكالة «أي مواطن يملك جهازا من نوع الثريا لا بد أن يحمل معه ترخيصا باستخدامه وفقا للقوانين واللوائح المرعية. ومن يخالف ذلك سيعاقب وفقا للقانون الذي يجرم التخابر مع العدو أثناء الحرب والذي قد تصل عقوبته إلى حد الإعدام». وتابعت الوكالة «نظرا لقيام جواسيس من الخونة عملاء حلف الناتو الصليبي بإبلاغ هذا الحلف بأحداثيات بعض المواقع عن طريق جهاز هواتف الثريا ليقوم الصليبيون بقصفها مما أدى إلى سقوط عدد كبير من المدنيين».

ويقع مقر شركة «الثريا للاتصالات الفضائية» في إمارة أبوظبي، التي تقول ليبيا إنها وقطر تساعدان في تمويل حركة المعارضة التي تسعى للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.

وتستخدم وسائل الإعلام الأجنبية أجهزة هواتف الثريا على نطاق واسع في الحالات التي تكون فيها الاتصالات العادية معرضة للتعطيل وسيطرة الدولة.

وشركة «اتصالات» الإماراتية من كبار المساهمين في شركة «الثريا».