«أبحاث الحج» ينهي خريطة تشغيلية للتنبؤ بحركة المشاة

تشكيل لجان وفرق ميدانية لمتابعة انسيابية المعتمرين والحجاج

TT

كشف معهد خادم الحرمين الشريفين، أنه أنهى الخريطة التشغيلية لعملية نقل المعتمرين والمصلين من المسجد الحرام وإليه، عبر وسائل النقل العام خلال موسمي رمضان والحج. وستسهم تلك الخطط في سهولة التدخل والتنبؤ لوضع المنطقة من خلال حركة المركبات والمشاة.

وأعلن الدكتور محمد إدريس، نائب معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن المعهد أسند إليه إعداد الخطة التشغيلية، والتي بدأت منذ أربع سنوات وأصبحت الآن في طور الجاهزية، وتتطور كل عام استنادا إلى المرئيات والمشاهدة الميدانية والدراسات الاستراتيجية الفاعلة.

وأوضح إدريس أن المعهد يتسنم خارطة الخطة التشغيلية، وهي التي تبين مواقع الجهات التي تقوم بتنفيذ الخطة، والقائمين على هذه المواقع، ووسائل الاتصال للجهات المعنية، مع سرد أرقام جميع الأشخاص المعنيين بتشغيل المنطقة المركزية، لتسهيل الاتصال بين العاملين والمتابعين.

وحول مدى انتهاء الخارطة التشغيلية، أكد نائب المعهد أنها انتهت بمشاركة مختلف الوزارات المعنية، بحيث ستمكن الخارطة التشغيلية، أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه من متابعة حيثيات المشاريع التطويرية خطوة خطوة، وبالتالي معرفة كل العقبات التي تواجه أي دائرة أو جهة كانت، كي تتم معالجة الأعطاب أو الخلل في أي مكان كان من خلال دوائر إلكترونية سيتم إنشاؤها مستقبلا. وحول أساليب التقييم التي يعمد إليها معهد خادم الحرمين الشريفين، لم يخف الدكتور إدريس أن الخطة تعتمد على تكوين فرق ميدانية متنقلة تقوم بعمليات رصد وتحر لضمان صيرورة المشاريع وفق الخطط المدروسة والتي دأبت الجهات ذات العلاقة على رسمها، مبينا في السياق ذاته أنه مستقبلا ستكون لدى معهد خادم الحرمين الشريفين غرفة تحكم وسيطرة، مزودة بكاميرات رقمية وحواسيب، وبرامج تحليل للكثافات والتدفقات والكتل البشرية، وهو ما سيسهم في سهولة التدخل والتنبؤ لوضع المنطقة من خلال حركة المركبات، والمشاة.