تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات هجومي النرويج

منفذ الاعتداءين اتصل بالشرطة «10 مرات» قبل اعتقاله

TT

أعلن رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج امس عن أعضاء اللجنة المكلفة بمراجعة تعامل الحكومة مع الهجومين المتزامنين اللذين أوديا بحياة 77 شخصا الشهر الماضي. وقال شتولتنبرج بعد اجتماع حكومي إن لجنة 22 يوليو تموز جرى تشكيلها بعد إجراء « حوار موسع» مع المعارضة في البرلمان. وأضاف في مؤتمر صحافي أن اللجنة ستتولى « التحقيق في ملابسات الحادث وسوف تقدم تقريرا يتضمن الحقائق التي تتوصل اليها «. وذكر أن الناجين واقارب الضحايا وشعب النرويج يريدون أن يعرفوا « ما حدث وما هي أسبابه» وإن اللجنة ستقدم أيضا مقترحات بشأن كيفية تفادي أحداثا مشابهة في المستقبل. ومن المقرر أن تختتم اللجنة عملها في 10 أغسطس آب العام المقبل . وسوف تترأس المحامية ألكسندرا بيتش جورف ,46 عاما, اللجنة المؤلفة من 10 أعضاء وقالت أن من المحتمل ان تقدم اللجنة بعض نتائجها أثناء سير تحقيقاتها.وأضافت أنها ستركز على استجابة المجتمع بوجه عام كما ستبحث القرارات الفردية في إطار مهمتها الشاملة التي تتعلق بتقديم مقترحات للتحسين. الى ذلك قال جير ليبستاد محامى أندريس بيرينج برييفيك المعترف بتنفيذ هجومين في النرويج الشهرالماضي أسفرا عن مقتل 77 شخصا امس إن موكله اتصل بالشرطة «10 مرات» قبل اعتقاله. وقال برييفيك للشرطة الأسبوع الجاري أنه « اتصل بالشرطة قبل اعتقاله». وصرح ليبستاد لصحيفة «افتنبوستن» النرويجية إن موكله أخبره «أنه اتصل 10 مرات ولم يرد عليه أحد إلا في مرتين فقط». وذكر أن برايفيك قدم نفسه باعتباره « قائدا وأدلى باسمه كاملا» مضيفا أنه قال إنه يرغب في تسليم نفسه «واستخدم كلمة استسلام وطلب من الشرطة تأكيد قبول طلبه». وأجرى برييفيك الاتصال بالشرطة من جزيرة يوتويا مسرح حادث إطلاق النار على مخيم شبابي لحزب العمل والذي أودى بحياة 69 شخصا. وبينما كان ينتظر أن تعاود الشرطة الاتصال به ، توقف برايفيك عن إطلاق النار. وقال ليبستاد إن مؤكله فكر أن « يقتل نفسه أو يواصل ما وصفها بعمليته وقرر أن يواصل حتى تصل الشرطة». وأعلنت الشرطة في وقت سابق أن لديها تسجيلا يعتقد أنه يعود إلى برييفيك.