موجز أحداث فلسطينية

TT

* عباس يكشف عن أربعة لقاءات سرية مع بيريس

* رام الله - أ.ف.ب: قال مسؤول فلسطيني إن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) كشف أمام المجلس الاستشاري لحركة فتح الذي عقد في رام الله الليلة قبل الماضية، عن 4 لقاءات مع الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس، في محاولات لاستئناف المفاوضات، واتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإفشال هذه الجهود.

وتابع هذا المسؤول الفلسطيني، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن عباس قال «التقيت بيريس أربع مرات في عمان ولندن». وأن بيريس أبلغه «أن المفاوضات معه يمكن أن تصل إلى نتائج وأن الحكومة الإسرائيلية ستقبلها وأن نتنياهو سيتبناها». وحسب المصدر، كان من المقرر «بعد عقد اللقاءات الأربعة عقد لقاء خامس في عمان، لكن بيريس اعتذر، وقال لي أنا آسف لأن الحكومة لم تقبل ما تفاوضنا عليه، ولم أستطع القيام بأي شيء حيال ذلك». ولم يوضح عباس ما إذا كانت مفاوضاته مع بيريس قد توصلت إلى نتائج أم لا.

* حماس تطالب زوار غزة بتأشيرات دخول

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قررت الحكومة المقالة في قطاع غزة حصول الزوار الأجانب على تأشيرة حتى يتسنى لهم دخول قطاع غزة. هذا ما قاله إيهاب الغصين الناطق بلسان وزارة الداخلية المقالة، وفق ما نسبته إليه وكالة «الأسوشييتد برس». لكن الناطق باسم الحكومة طاهر النونو نفى أي معرفة بالأمر عندما اتصلت به «الشرق الأوسط»، بقوله «لم أسمع بذلك» وطلب بعض الوقت للتأكد من ذلك. ونقلت «الأسوشييتد برس» عن الغصين قوله «إن الحكومة يجب أن تعرف من الموجود في غزة من أجل حماية الأجانب». وقالت «الأسوشييتد برس»، إن هذا القرار إذا ما طبق فإنه سيعقد عمل منظمات الإغاثة والعون في القطاع، خاصة أن الولايات المتحدة وكذلك الأمم المتحدة وغيرهما من دول العالم، تعتبر حركة حماس التي تسيطر على الحكومة، منظمة إرهابية. ولهذا السبب فإن عددا من المنظمات الدولية ممنوعة من الاتصال المباشر بحماس أو توفير التمويل لها.

بدء الاستعدادات لإطلاق كبرى قوافل «شريان الحياة» إلى غزة لندن - «الشرق الأوسط»: دعت منظمة «تحيا فلسطين»، البريطانية، من سمتهم أحرار العالم إلى المشاركة في قافلة جديدة لكسر الحصار عن قطاع غزة، وستنطلق قبل نهاية العام الحالي. وقالت المنظمة، وفق ما نقله الموقع الإلكتروني للمركز الفلسطيني للإعلام: إن القافلة التضامنية ستكون الكبرى منذ انطلاق حركة التضامن الدولية مع قطاع غزة المحاصر قبل 5 سنوات، وإنها ستتميز بمشاركة مصرية كبيرة. ووجهت الدعوة للمشاركة الشخصية إلى جانب المساهمة في جمع تبرعات نقدية وعينية للقافلة، التي من المتوقع أن تنطلق في 27 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لتوفير المستلزمات الطبية الحساسة التي يفتقر إليها القطاع المحاصر للسنة الخامسة على التوالي. وأكدت المنظمة أن تصاعد الأجواء الديمقراطية في مصر سيلعب دورا في إنهاء الحصار، وأضافت: «حيث ستشارك منظمات مدنية مصرية بالعمل المشترك مع (تحيا فلسطين) من أجل تجنيب مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في غزة سنة أخرى من المعاناة داخل أكبر سجن في العالم».

* لقاء أمني سري أميركي - فلسطيني في رام الله

* غزة - «الشرق الأوسط»: ذكرت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية، صباح أمس، أن لقاء سريا عُقد في رام الله بين مسؤولين أمنيين أميركيين مع قادة من أجهزة الأمن الفلسطينية، تم خلاله بحث آفاق «التعاون الأمني مع إسرائيل»، وكذلك الأوضاع الأمنية الميدانية على الأرض، لا سيما في ظل سعي السلطة إلى التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل. ونقلت الإذاعة عن مصادر فلسطينية مطلعة، طلبت عدم ذكر اسمها، قولها: إن هذه اللقاءات رفيعة المستوى جرت في سرية تامة وبعيدا عن وسائل الإعلام.

سرايا القدس: «كريات غات» ستكون خلف ظهورنا في أي تصعيد لندن - «الشرق الأوسط»: حذرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من موجة جديدة لاستهداف قياداتها وكوادرها، بعد أن اتهمها وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، بإطلاق الصواريخ ضد البلدات الإسرائيلية. وقال أبو أحمد، المتحدث باسم السرايا: «إن هذا الاتهام يأتي في إطار حملة التحريض التي تشنها إسرائيل على المقاومة، ويحاولون من خلالها تحميل طرف فلسطيني ما مسؤولية إطلاق الصواريخ في مقدمة لاستهداف قيادات هذا الفصيل وكوادره». وأضاف أبو أحمد: «نحن نأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد، بحيث يمكن أن تكون مقدمة لاستهداف قيادات وكوادر السرايا؛ لذلك قمنا باتخاذ إجراءات وتدابير أمنية خاصة تلافيا للوقوع في شراك العدو»، محذرا من أن «أي حماقة سيرتكبها العدو ستقابل برد فعل نوعي»، مشيرا إلى أن «مرحلة سديروت وعسقلان باتت خلف ظهورنا، ويمكن أن تكون مرحلة (كريات غات) ومحيطها خلف ظهورنا في أي تصعيد مقبل»، على حد تعبيره.