وجه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بإقامة مشروع خيري بمدينة الرياض يخدم الرياض وأهلها ويدعم الجمعيات والأعمال الخيرية في منطقة الرياض تحت اسم «جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز للأعمال الخيرية».
وأوضح الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، أن أعيان وأهالي مدينة الرياض هم الذين سيمولون المشروع الذي سيقام بمناسبة مرور أكثر من (50) عاما على تولي الأمير سلمان بن عبد العزيز إمارة منطقة الرياض.
وقال آل مقرن في تصريح صحافي له أمس إن عددا من الأعيان والأهالي ورجال الأعمال بمدينة الرياض أبدوا رغبتهم في إقامة احتفال بهذه المناسبة للتعبير عن عرفانهم بالدور التاريخي الذي قام ويقوم به الأمير سلمان في تطوير منطقة الرياض بشكل عام ومدينة الرياض بشكل خاص والجهود الجبارة التي بذلها في سبيل نهوضها، مما جعلها محط أنظار وإعجاب الجميع، إلا أنه بعد عرض المقترح على الأمير سلمان بن عبد العزيز وجه عوضا عن ذلك بإقامة مشروع خيري يخدم منطقة الرياض لكون الاحتفالات تعد بذلا للجهد في أمور شكلية تنتهي بانتهاء وقتها.
وأضاف أمين منطقة الرياض أن أعيان وأهالي مدينة الرياض رحبوا بذلك وعقدوا العزم على إنشاء جمعية خيرية باسم «جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز للأعمال الخيرية»، حيث تم الترخيص لها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في 18/6/1432هـ، ومن مهامها مساعدة الجمعيات الخيرية من حيث التدريب والخبرة والدعم والمساندة وإنشاء وقف خيري يصرف من ريعه على الأعمال الخيرية، مشيرا إلى أنه قد جمعت التبرعات لهذا العمل الخيري وسيتم لاحقا الإعلان عن تفاصيل هذه الجمعية وأسماء الذين بادروا بالتبرع لها، كما سيتم فتح حساب خاص في أحد البنوك المحلية لتلقي التبرعات من رجال الأعمال والمواطنين.
وبين آل مقرن أن إنشاء هذه الجمعية الخيرية بهذه المناسبة إنما يعبر عن وفاء وتقدير أهالي الرياض للأمير سلمان بن عبد العزيز الذي مهما «قمنا بأي أعمال فلن توازي أو تماثل أعمال سموه الخيرية والجهود الكبيرة التي يقوم بها لمنطقة الرياض»، سائلا الله التوفيق للجميع، ودعا الراغبين في المساهمة في هذه الجمعية بالمبادرة في مشاركتهم ومساهمتهم.