تقدم 129 إماراتيا أمس بطلبات الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) المقرر إجراؤها الشهر المقبل، في نسختها الثانية، بعد أن ضاعفت السلطات أعداد الهيئة الانتخابية التي تقوم بالانتخاب المباشر للأعضاء.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات القائمة الأولية للمرشحين، مؤكدة أن مراكز تسجيل المرشحين سوف تستمر في عملها حتى يوم الأربعاء المقبل.
وبلغ عدد المتقدمين بطلبات الترشح في إمارة أبوظبي 27 مرشحا، وفي إمارة دبي 36 مرشحا، وفي الشارقة 29 مرشحا، وفي إمارة رأس الخيمة 16 مرشحا، وإمارة عجمان 10 مرشحين، وإمارة أم القيوين 7 مرشحين، وإمارة الفجيرة 4 مرشحين.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في الإمارات السبع يوم 24 سبتمبر (أيلول) المقبل، وهي ثاني انتخابات برلمانية بعد الانتخابات التي جرت عام 2006، وسيتم خلالها التنافس على نصف مقاعد المجلس المكون من 40 مقعدا.
وكان طارق لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، قال أول من أمس إن التجربة الانتخابية الثانية تتميز بالعدد الكبير للإماراتيين الذين لهم حق التصويت والترشح وستؤسس لحياة برلمانية ثرية في المستقبل.
وأضاف «نأمل من جميع المرشحين أن يكون شعارهم عند اتخاذ قرار الترشح هو تمثيل شعب الإمارات كاملا وليس فقط تمثيل الإمارة».
وطلب من الناخبين «اختيار المرشح الذي سيضيف إلى هذه التجربة وسيعمل على تعزيزها ودعمها».
ويقتصر الترشح لشغل عضوية المجلس على أعضاء الهيئات الانتخابية التي تضم 129 ألفا و274 عضوا من أبناء الإمارات السبع، وكان عدد أعضاء الهيئة في الانتخابات الأولى نحو 7 آلاف، لهم حق الترشح والتصويت في الانتخابات.
يذكر أن نحو 500 إماراتي ترشحوا للانتخابات التي جرت في عام 2006.