المبروك في القاهرة وسط تكهنات حول تخليه عن القذافي

وزير الداخلية الليبي الموصوف بـ«الدموي» وصلها برفقة عائلته لـ«السياحة»

وزير الداخلية الليبي نصر المبروك عبد الله، في مؤتمر صحافي في روما عام 2005 (أ.ب)
TT

وصل إلى القاهرة أمس، بصورة مفاجئة، وزير الداخلية الليبي، نصر المبروك عبد الله، قادما من مدينة جربة التونسية على متن طائرة خاصة، في زيارة غامضة لمصر، تحيط بها شائعات ترددت حول احتمال تخلي المبروك عبد الله عن العقيد الليبي معمر القذافي وفراره من طرابلس.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مسؤولة في مطار القاهرة قولها: «وصل المبروك بصحبة تسعة أفراد من أسرته، حيث أبلغ رجال الأمن أنه في زيارة سياحية»، موضحة أنه «تم إنهاء إجراءات وصوله في سرية تامة، في صالة رقم 4 المخصصة لرجال الأعمال والطائرات الخاصة، حيث غاب عن استقباله أعضاء السفارة الليبية لدى مصر».

وكانت شائعات ترددت أمس، عن فرار المبروك، الذي يعتبر أحد أهم أذرع القذافي، من طرابلس، إذ كان القذافي عينه في يونيو (حزيران) الماضي، وزيرا للداخلية خلفا لعبد الفتاح يونس، الذي انشق على العقيد الليبي وتولى القيادة العسكرية لقوات المعارضة واغتيل في ما بعد.

كان المبروك قد شغل منصب وزير الداخلية عام 2006، وتدرج في مناصب أمنية عدة، قبل أن يعود إلى الداخلية مرة أخرى. وقد وصفه المعارضون الليبيون بـ«الدموي»، واتهموه بالتسبب في «قتل» و«تعذيب» المعارضين الليبيين.