«الإيتيكيت الإلكتروني».. نصائح عند استخدام الأجهزة الإلكترونية

أفضل السلوكيات للهواتف الجوالة والكومبيوترات المحمولة والشبكات الاجتماعية

TT

العمر الحديث للتقنيات الإلكترونية لم يتح حتى الآن تطوير قواعد الاستخدام الصحيح لها، ولذا يمكن لأي فرد التعامل معها دون الاكتراث للأطراف المحيطة به أو الأطراف المتلقية. وقد ينجم عن ذلك سوء فهم أو انزعاج كبير، قد يتحول إلى ردة فعل سلبية قد تكون غير مقصودة في الكثير من الأحيان. وإليكم مجموعة من نصائح الإيتيكيت (السلوك المهذب) الإلكتروني أثناء استخدام الهواتف الجوالة، والكومبيوترات المحمولة، والبريد الإلكتروني، والتواصل مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية. وقد حصلت «الشرق الأوسط» على استطلاع حول استخدامات الوسائط التقنية أعدته شركة «إنتل» المتخصصة في صناعة المعالجات يتناول الظواهر التقنية السلبية ورأي المجتمعات العربية والأوروبية بها.

شمل استطلاع «إنتل» أكثر من 16 ألف شخص في 16 دولة عربية وأوروبية، أجمعت أغلب الآراء على انتقاد عدة ظواهر إلكترونية سلبية، مثل استخدام الوسائط التقنية دون مراعاة الخصوصية الاجتماعية. وكشف 44% ممن شملهم الاستطلاع في السعودية عن استخدامهم للهاتف الجوال في غرف النوم، علاوة عن قيام 31% من السعوديين بتفحص هاتفهم المحمول فور الاستيقاظ من النوم، بينما بلغت النسبة 31% في الإمارات و34% في مصر. وبالمقارنة مع دول أوروبية، ينخفض هذا الرقم إلى نحو 10% في فرنسا وألمانيا وبريطانيا، مما يظهر شغفا كبيرا لدى أبناء المنطقة عموما باقتناء التقنيات الحديثة والمتطورة، واعتمادهم عليها في تنفيذ مهمات العمل والتواصل الاجتماعي. وفي ذات السياق كشف الاستطلاع أن 40% من السعوديين يقتنون هاتفين جوالين و7% يقتنون 3 أجهزة فأكثر، بينما بلغت النسب في الإمارات 46% و6% على التوالي، وفي مصر 33% و7% على التوالي، الأمر الذي قد يصفه البعض بالوجاهة الاجتماعية غير المبررة.

وأجمعت غالبية الأشخاص المستطلعة آراؤهم عن امتعاضهم من بعض التأثيرات غير المرغوبة للتقنية الحديثة كونها تعكر صفو التواصل الاجتماعي السليم، مما يتسبب بإحراجات في الكثير من الأحيان بسبب انهماك الشخص بهاتفه الجوال أو كومبيوتره المحمول دون إعارة الاهتمام الكافي لمن حوله، الأمر الذي لا يلقى قبولا عند 44% من المستطلع آراؤهم، حيث أفادوا بانزعاجهم من قيام أصدقائهم بكتابة الرسائل النصية أثناء تواجدهم في المقاهي أو الأماكن العامة.