صرحت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أمس بأن بريطانيا تفكر في توسيع نطاق صلاحيات حظر التجول ردا على أعمال الشغب التي ضربت لندن ومدا كبرى أخرى الأسبوع الماضي.
كما سعت ماي في خطابها بشأن إصلاح الشرطة في لندن لتهدئة الأجواء المتوترة المتزايدة بين الشرطة والسياسيين، عن طريق استبعاد احتمالية الاستعانة برجل شرطة غير بريطاني لشغل منصب رئيس شرطة أسكوتلنديارد الجديد.
وقد أثارت خطط الحكومة للسعي للحصول على استشارة من بيل براتون الملقب بـ«الشرطي الخارق» المعروف بأساليبه الصارمة في نيويورك ومدن أميركية أخرى بشأن قضية الحد من الجريمة التي تشعلها عصابات في المدن - جدلا كبيرا في مختلف الأوساط. وقالت ماي حول هذا الموضوع «بالطبع كما تعرفون، نحن نسعى دائما للحصول على المشورة من الخارج، وكما تعرفون فإن بيل براتون سوف يقدم المشورة بالإضافة إلى آخرين بشأن جرائم العصابات».
وقالت ماي إن رئيس شرطة بلدية لندن يلعب «دورا شرطيا نادرا بالنسبة للأمن القومي، ولذلك دائما ما كان يشغل هذا المنصب مواطن بريطاني»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت «ولكنني سوف أقول أيضا إنني أؤمن بشدة أننا سوف نتمكن من العثور بين صفوفنا على المحارب القوي للجريمة المؤهل لقيادة شرطة العاصمة والقضاء على الجريمة في عاصمتنا».
وحول مسألة فرض حظر التجول، أشارت ماي إلى أنه «وفقا للقوانين الحالية، فإنه لا توجد سلطة لفرض حظر التجول العام في منطقة معينة، في حين يمكن فرض شروط حظر التجول بحق بعض مرتكبي الجرائم».
وبالإضافة إلى ذلك، هناك صلاحيات محدودة لفرض حظر التجول بحق شخص يبلغ من العمر أقل من 16 عاما. وأضافت ماي «هناك بعض التغيرات التي نحتاج التفكير فيها».