كارثة سيول جدة: القضاء يوجه تهمتي «إزهاق الأرواح» و«الإضرار بالممتلكات» لمسؤول سابق

مصدر قضائي لـ «الشرق الأوسط» : الاستعانة بمكاتب هندسية مستقلة لكشف التلاعب

TT

مثل يوم أمس أول المتهمين في كارثة سيول جدة الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز تصريف سيول الأمطار في أمانة جدة، ووجهت له تهم إزهاق الأرواح والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

المتهم الذي حضر وحده ودون مرافقة محاميه، حضر في الساعة الواحدة ظهرا، وطلب من القاضي الشيخ ناصر بن إبراهيم بن العنيق موعدا للرد على الاتهامات في الجلسة الثانية، التي قرر موعدها بعد إجازة عيد الفطر. إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن المتهم يواجه تهما متنوعة ستوزع في محكمتين من حيث الاختصاص، حيث وجهت له تهم إزهاق الأرواح، والإضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، في حين وجهت له تهم أخرى مالية من المتوقع تحديد مواعيد النظر فيها في المحكمة الإدارية في جدة «ديوان المظالم» سابقا.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر قضائي أن المحاكمات قد تشهد وجود لجان مستقلة من المشرفين الفنيين في المشاريع لتزيد القضاة إذا لزم الأمر، واعترض المتهم، أو غيره من المتهمين الآخرين من القياديين في أمانة جدة.

وستشهد ثلاث محاكم في جدة، المحكمة الجزئية، والمحكمة العامة، والمحكمة الإدارية، وصول المتهمين والمتورطين في كارثة جدة، والبالغ عددهم 332 شخصا ما بين قياديين وموظفين ورجال أعمال.

وكانت جهات حكومية كهيئة الرقابة قد برأت عددا من المتهمين في قضايا تختص بعملهم الحكومي كاستغلال السلطة، وقضايا مالية.

من جهة أخرى، تسلم قيادي سابق في أمانة جدة كان يعمل وكيلا للأميين ومحاميه يوم الأحد الماضي صحيفة الدعوى من قبل القاضي تركي القرني، مع تحديد موعد للجلسة، وضمت الصحيفة تهما تسببت في كارثة سيول جدة.