التعبد والهرب من الزحام يدفعان بالسعوديات لـ«التسوق الإلكتروني»

بائع: 30% من زوار موقعي يشترون منه

TT

لم تجد بعض السيدات السعوديات خيارا أفضل في شهر رمضان للجمع بين التسوق، والرغبة في التعبد في رمضان وعدم إضاعة الوقت في الأسواق، من التوجه للتسوق الإلكتروني. ويأتي ذلك وسط تأكيدات لبعض العاملين في البيع في المجال الإلكتروني بأن 30 في المائة من إجمالي الأشخاص الذين يدخلون على مواقع البيع الإلكتروني يشترون ويدفعون عبر البطاقات أو عند التوصيل. ورغم أن البعض منهن يرين أن التسوق الميداني أفضل بكثير، فإنهن يؤكدن أن التسوق الإلكتروني هو الآخر لا يقل عنه كثيرا في جانب الحاجيات وتوفيرها وتقديم تصور عنها. وترجع سارة بكر 16 عاما التوجه إلى التسوق الإلكتروني كبديل للأسواق إلى ضيق الوقت، والرغبة في الانقطاع للعبادة في رمضان، وازدحام السير، مما دفع بها إلى التسوق على الشبكة العنكبوتية، عوضا عن الطواف في الأسواق والمراكز التجارية، خلال هذه الأيام من السنة. وتوافقها الرأي صديقتها جميله القرني وهي ربة منزل لتقول: «إن كثرة المشاغل في هذا الشهر الفضيل، والالتزامات الأسرية لعبت دورا هاما في اختيارها التسوق إلكترونيا، مؤكدة أنها وجدت هذا الخيار الأفضل الذي يتناسب مع مسؤولياتها كربة منزل وأم لطفلين». وقالت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «إن كثرة المنافذ والمواقع الإلكترونية، وتنوعها تتيح لنا التبضع إلكترونيا ولعبت دورا في إقبالنا عليها، والتعامل معها». مشيرة إلى أن الفتيات في السعودية يعتبرن حديثي عهد بالتعامل مع هذه المواقع، لا سيما أن البعض يرى التسوق من خلال هذه المواقع نوعا من الترف المبالغ فيه.

إلا أن سعاد فيصل وجدت في هذه الفكرة طريقة مثلى توفر لها الوقت وتنظمه، وتخلصها من الازدحامات الخانقة في شوارع مدينة جدة المبالغ فيها وخاصة بعد صلاة العشاء والتراويح. مؤكدة أن ثقة الفتيات في ازدياد للتعامل مع هذه المنافذ الإلكترونية.